علاء كعيد حسب
يتساءل العديد من السكان و المنعشين السياحيين بإقليم الحوز عن السر في إستمرار وزارة السياحة التي يرأسها حاليا محمد ساجد في إحتقار إقليم الحوز و تقزيم دوره و تقليص مكانته، إثر إستمرار تلكؤها في إقامة مديرية إقليمية للسياحة بالإقليم.
الإقليم الذي يعتبر رائدا في السياحة الجبلية على المستوى العالمي، يعيش تهميشا واضحا من الإدارة المركزية للقطاع، رغم ان شخصيات عالمية تزوره و تسوقه و تشيد بجماله و سحره و دفء ساكنته، و ليس آخرها الرئيس الأمريكي بيل كيلنتون و حرمه هيلاري اللذان حلا بدوار “أكنسان” بجماعة أوريكة ضيفين مكرمين لدى عائلة محلية.
قطاع السياحة بالإقليم يستحق من الوزارة الوصية الإعتراف بمكانته في تسويق صورة المغرب و الرفع من دخله الإقتصادي، و إلا فما دورها و عملها؟