وقد انتظر المواطن المسفيوي بشغف كبير تحرك الجهات المسؤولة من أجل تخصيص ثلاجات حفظ الجثث في المستوى المطلوب وبمواصفات عالية ،وتوفير الشروط اللازمة داخل هذا المرفق الصحي رأفة بالموتى ورأفة بالعائلات التي تحضر إليه من أجل نقل جثث موتاها قصد الدفن بعدما يصعب عليها الانتظار بهذا المكان ولو دقيقة واحدة.
لكن لا حياة لمن تنادي، مع العلم أن تدبيره من اختصاص الجماعة الحضرية لآسفي، أي وزارة الداخلية على الخصوص بتنسيق بالطبع مع وزارة الصحة .
إعادة إثارة هذا الموضوع جاء بعد العديد من الشكايات والاحتجاجات التي عبرت عنها ساكنة المنازل القريبة من هذا المرفق ،وأيضا المارة بخصوص انتشار روائح كريهة في الأيام الأخيرة ،والتي تأكد بعد البحث والتدقيق على أن السبب الرئيسي في انتشارها يعود الى التحلل الكبير الذي وقع في جثتي غريقين لا زالتا داخل المستودع لأيام عدة في حالة يرثى لها.
وطاب المواطنون بضرورة حل هذا المشكل بشكل مستعجل رأفة بالموتى، وحفاظا على الجثث من التحلل ،حتى لا يتسنى انتشار الأمراض والأوبئة وبالخصوص في صفوف الأطفال الصغار القاطنين بهاته المنازل القريبة من هذا المرفق الصحي أو المارين من أمامه
أحداث إنفو