سمية العابر
دقت ساكنة أزلي بمراكش ناقوس الخطر، بعدما أصبحت تعيش على وقع انتشار كبير للكلاب الضالة، التي باتت تهدد حياة المارة، خاصة الأطفال منهم؛ ما جعل العديد من المواطنين يعبرون عن تذمرهم من هذا الوضع.
وطالب السكان الذين تحدثوا لجريدة كلامكم الإلكترونية بضرورة تدخل المصالح المختصة لوضع حد لانتشار الكلاب الضالة، لتفادي تسببها في إلحاق الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم، وكذا التأثير على منظر المدينة السياحية.
وتعرف أحياء أزلي بمراكش انتشارا واضحا للكلاب الضالة، التي تؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها، خاصة للأطفال، في مرض “داء الكلب” المعروف بـ”الجهل”.
وقال عدد من مواطني المنطقة ،التي تحتضن نسبة كبيرة من ساكنة مراكش، أن هذه الكلاب الضالة تنتشر بمختلف دروب وشوارع هذا الحي، إلى جانب المؤسسات التعليمية والإدارات؛ ما يشكل خطرا على حياة المارة.
وأكد سكان الحي على أن انتشار هذه الكلاب يتسبب في تشويه صورة الميدنة السياحية، خاصة أنها تتكاثر بأعداد كبيرة وتجوب شوارع بحرية؛ الشيء الذي يستلزم تدخلا عاجلا في الموضوع.