وهبي و المنصوري مرشحان لقيادة “البام” وكودار يهاجم الحرس القديم بالحزب

وهبي و المنصوري مرشحان لقيادة “البام” وكودار يهاجم الحرس القديم بالحزب

- ‎فيسياسة, في الواجهة
152
0

نورالدين بازين

 

كشف سمير كودار القيادي في حزب الاصالة والمعاصرة ، انه عازم على مواصلة العمل من اجل استكمال تشيكل اللجان الموكل اليها التحضير للمؤتمر الوطني المقبل للحزب، مشيرا ان اللجنة التحصيرية هي المسؤولة عن المؤتمر القادم.

 

وأكد عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة انه انتخب بالاجماع، وان المرحلة القادمة ستعرف الانكباب عن اختيار اعضاء اللجان التي ستتكفل بالإعداد للمؤتمر المقبل الذي سيختار مناصب تسيير الحزب وسيرسم معالم المرحلة المقبلة وخارطة الطريق قبيل الانتخابات.

 

وقد تمكن سمير كود ار من الإطاحة بتيار بنشماس من رئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع للحزب ،  بعدما فشل محمد بنحمو من الإحتفاظ بها، ما دفع بنشماس إلى الانسحاب قبل نهاية أشغال اللجنة التحضرية.

رئاسة كودار للجنة التحضيرية، سيمكنه من اعادة الحزب الى سكته الاولى، ليعود تدبيره الى التيار الذي رافق مرحلة التأسيس وارسى القواعد الاساسية للحزب، بعيدا عن التيار الذي يترأسه بنشماس والذي يتهمه القياديون في الحزب بالتسبب في اندحار البام وغرقه في المشاكل الداخلية.

وكان كودار قد هاجم الحرس القديم بحزب البام ، بعدما وصفهم أنهم  تجاوزوا السبعين سنة من العمر، ولا يتصرفون مثل الحكماء الذين يتدخلون دون أن تكون لهم نية الحصول على غنيمة. مستبعدا أن الحرس القديم يمكن أن يقود عملية إصلاح وتغيير كيفما كان التنظيم الذي يحدث فيه ذلك، خاصة في حزب يتطلع أغلب أعضائه إلى قيادة جديدة.

وشدد كودار في حوار صحفي سابق مع الزميلة ” الصباح “، أنه غير معني بالترشيح للأمانة العامة، موضحا أنه من النوع الذي يميل إلى ممارسة السياسة في المحيط وليس في المركز. مفضلا أن يكون مع الناخبين، على أن ينتمي إلى دوائر صنع القرار،مؤكدا أن في الحزب طاقات ومواهب وإمكانيات تجعل أصحابها في مستوى مسؤوليات أكبر من الأمين العام للأصالة والمعاصرة. وأن مايروج الآن هو اختبار أزمة النخب.

ولمح سمير كودار أن تكون هناك ترشيحات من جيل الشباب لمنصب الأمانة العامة، وربما أكثر من الشيوخ مستدلا بأسماء من قبيل عبد اللطيف وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري. مبرزا أن هؤلاء الأكثر تداولا أو حتى أكثر قدرة على المنافسة, بالنظر إلى ما اكتسبوه من خبرة في مواقع المسؤولية التي مروا منها سواء في الهيآت التمثيلية أو في هياكل الحزب. مضيفا أن المنصوري لم تغادر بعد مرحلة الشباب وكانت أول عمدة لمدينة مراكش وأول رئيسة للمجلس الوطني لـ”البام”، وواكبت الحزب منذ التأسيس إلى اليوم.

وأشار كودار أن الحراك القائم حاليا في الأصالة والمعاصرة، ليس بين أهل الشمال وأهل الجنوب، بل هي انتفاضة التيار الجديد ضد الحرس القديم، معتقدا  أن التقسيم الجغرافي القبلي روج له قياديون سلاحا يستعملونه في معارك التموقع كما هو حاصل الآن، وأن الحزب يجب أن ينجح في اختبار أزمة النخب، لأنه جاء ليكسر الانطباع السائد عند المغاربة بخصوص الأحزاب، لا أن يعيد التجربة نفسها، و” لا يمكن أن يعاد إنتاج السياسة نفسها في وقت ينتظر جلالة الملك محمد السادس من مختلف الهيآت السياسية والحزبية، التجاوب المستمر مع مطالب المواطنين، والتفاعل مع الأحداث والتطورات، التي يعرفها المجتمع فور وقوعها، بل واستباقها، بدل تركها تتفاقم، وكأنها غير معنية بما يحدث، ولا يمكن أن نصل إلى هذا الدرجة بقيادة الجيل نفسه.إرادة جيل جديد..”.

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت