علاء كعيد حسب
منذ فوز لحسن أعنو، عن حزب الحركة الشعبية، في شهر شتنبر سنة 2017، برئاسة جماعة دار الجامع إثر اعتقال الرئيس السابق الذي تورط في جريمة قتل راح ضحيتها رجل في عقده الخامس، لم يتغير شيء بالجماعة التي ما زالت مظاهر الفقر و التهميش بادية للعيان عليها و مسطيرة على ملامحها.
الجماعة التي لها باع طويل في الحرمان من أبسط مقومات الحياة، كانت ساكنتها تترقب أن يكون لإنتخاب رئيس شاب لرئاستها إنعكاس إيجابي على سير العملية التنموية بالجماعة، غير أن الأيام لم تأتِ بجديد يذكر، اللهم التضييق الذي وسم فترة رئاسة الرئيس على كل صوت معارض مثلما حدث لمديرة المصالح بالجماعة.
كل هذه المعطيات، تؤكد، حسب مصادر متطابقة، بان أعنو لن يحظى بفرصة رئاسة الجماعة مستقبلا، بالنظر لضعف مردوديته و إنعدام حضوره السياسي.