كلامكم
استنكر عبد السلام سي كوري، رئيس مقاطعة جليز بمراكش، بشدة استغلال أحد المنتخبين مناسبة رياضية لخدمة أجندات سياسوية ضيقة ، وتوظيف جمعيات رياضية في حملة انتخابية سابقة لأوانها ، و الزج بها في التنافس السياسي بشكل مكشوف، و استغلال مرفق رياضي لأهداف بعيدة عن المجال الرياضي.
وقال أن إدعاءات بأن بعض الجمعيات و من بينها الجمعية المذكورة في التصريح يطالها الحيف من طرف المجالس المنتخبة، كلها ادعاءات باطلة، موضحا أن الجمعية المذكورة تستفيد من الدعم المادي للمجلس الجماعي ، و تستفيد من الدعم اللوجيستي لمجلس المقاطعة ، و تتوفر على حصص للتداريب بملعب الحي المحمدي شأنها شأن باقي الجمعيات .
واستغرب سي كوري في بيان توضيحي توصلت كلامكم بنسخة منه، لمنتخب جماعي قضى ولايتين في المجالس الجماعية و هو يجهل أن اختصاصات المجالس الجماعية تتضمن الاختصاصات الذاتية و الاختصاصات المشتركة و الاختصاصات المنقولة ، وبأن المرافق الرياضية و الثقافية و الاجتماعية تدخل ضمن المرافق المشتركة و هي مضمنة في برنامج عمل الجماعة الذي نسي أنه صوت عليه، وأن الجماعة تساهم باعتمادات مالية مهمة لإنجاز هذه المرافق .
وأعتبر أنه إذا كانت مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، ومشاريع الحاضرة المتجددة ، و المشاريع المشتركة الأخرى مع عدة قطاعات وزارية لا تعني المجلس الجماعي ، فلماذا لم يخجل هذا المنتخب يوما من توجيه انتقادات لاذعة للمجلس و تحميله وحده مسؤولية تأخر بعضها .
وأكد رئيس مجلس مقاطعة جليز، أن الشريط تضمن تدليسا واضحا على المواطنين من خلال أن الجماعة تساهم في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ ستة مليون درهم سنويا، و الحقيقة أن الجماعة تساهم بمبلغ ثلاثة و عشرون مليون درهم قبل أن يتقلص المبلغ إلى سبعة عشر مليون درهم تفعيلا لمبدأ الحكامة في التدبير، و هذا المبلغ مخصص لتغطية مساهمة الجماعة في المشاريع المشتركة التي يدعي هذا المنتخب أنها لا تدخل ضمن اختصاصاته .
ودعا الجمعيات الرياضية عامة، والمستفيدة من المرافق الرياضية التابعة للجماعة خاصة، إلى أخذ الحيطة و الحذر من التوظيف السياسي من طرف بما وصفهم منعدمي الضمير، و النأي بنفسها عن التجاذبات السياسية .
وأشار سي كوري أن مجلس المقاطعة بلقى له الحق بصفته مدبرا لملاعب القرب بالحي المحمدي ، باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الجمعيات التي لا تحترم النظام الداخلي لهذه الملاعب ، و لكي تبقى المرافق الجماعية بعيدة عن كل توظيف سياسوي وصفه بالمقيت.