كلامكم
شملت الحركة الانتقالية التي أطلقتها وزارة الداخلية، مجموعة من العاملين بهذه الإدارة، حيث تم تنقيل مدير ديوان عامل اقليم اليوسفية الى مدينة تزنيت، وترقية رئيس دائرة الكنتور الى باشا بنفس المدينة، كما تم تنقيل قائدة ملحقة بقسم الشؤون العامة بعمالة اليوسفية هي الأخرى الى تزنيت.
بدوره، انتقل رئيس دائرة أحمر الى مديونة، وباشا مدينة اليوسفية الى مدينة سلا، ليتقلد منصب رئيس منطقة، قائد قيادة الخوالقة يحط الرحال ببني ملال، أما قائد أجنان أبيه فقد تم تنقيله الى الجديدة.
كما شملت الحركة الانتقالية، قائدا ملحقا بديوان عامل اقليم اليوسفية الذي انتقل الى مقاطعة الفداء بالدار البيضاء، في حين تم تنقيل قائد المقاطعة الحضرية الأولى الى مدينة سلا لظروف عائلية.
وتسعى وزارة الداخلية من خلال هذه الحركة الانتقالية، الى تنزيل التعليمات الملكية السامية الداعية الى تدشين مسار الانتقال المتدرج ، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، الى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات، وهو نظام تسعى من خلاله الإدارة المركزية الى تنزيل استراتيجية جديدة ومتكاملة لتقييم نجاعة اداء رجال السلطة، من خلال وضع مسطرة للتقييم الشامل ، الغرض منه تقييم المردودية بمقاربة أكثر موضوعية، تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء، كما جاء في بلاغ لنفس الوزارة.
