نورالدين بازين/ مراكش
من جديد يثير نائب رئيس المجلس الجماعي لمراكش، المكلف بحاضرة الأنوار، أحمد المتصدق، الدهشة والجدل حيث أكدت مصادر موثوقة لكلامكم أنه سافر إلى العاصمة فيينا بنمسا برفقة مهندس المجلس سمير بالعربية من الأسبوع الأول من شهر يوليوز، بدون علم العمدة محمد العربي بلقايد. وقد توالت ردود الأفعال ما بين النفي والاستغراب والدهشة.
سفر أحمد المتصدق، نائب العمدة وسمير بالعربية مهندس المجلس، إلى أوربا، خلف ردود فعل متباينة بين صفوف المهتمين بالشان المحلي بالمدينة، خصوصا بعدما أسرت مصادرنا أن السفرية جاءت بدون علم الرئيس محمد العربي بلقايد، وأن المسؤولين استغلا وجود هذا الأخير بسويسرا برفقة مجموعة من المحطين به من أجل غرض يهم المدينة، ليسافرا إلى النمسا هم أيضا، لغرض يهم أبضا المدينة، لتتكاثر المهمات الغرضية الخاصة بمدينة مراكش، حتى تقضى خارج المغرب.
وبحسب ذات المصادر، فإن العمدة وبعد علمه بالأمر صب جام غضبه على نائبه المتصدق،ودخلا في مشاداة كلامية بمكتبه بمقر المجلس الجماعي قصر البلدية، مؤكدة ان صراخهما تجاوز جدران المكتب وقد تناوله حيثياته جميع الموظفين بالمجلس.
وتفعيلا للرأي والرأي الأخر، اتصلت كلامكم بمحمد العربي بلقايد، رئيس المجلس الجماعي لمراكش من أجل استقراء رأيه حول هذه المعطيات، نفى نفيا قاطعا أن يكون في علمه أن نائبه قد سافر إلى أوربا، وأن الذي في علمه هو أن المهندس سمير هو من سافر لمفرده.
نفس النفي ذهب إليه أحمد المتصدق، نائب رئيس المجلس الجماعي لمراكش، في اتصال هاتفي لكلامكم به، إذ نفى نفسا قاطعا هو أيضا أن يكون قد سافر إلى أوربا، وأن من يروجون ذلك يريدون به التشويش على عمله بداخل المجلس.
عودة على بدء، وفي اتصال بمصادر مهتمة بالشان المحلي، أكدت أن نائب العمدة فعلا سافر إلى أوربا، ولمدة أربعة أيام من الأسبوع الأول من شهر يوليوز الجاري، وأن نكرانه ينم عن غرض في نفس يعقوب، متسائلة حول الغرض من نكران المتصدق من أنه سافر برفقة المهندس سمير بالعربية إلى أوربا، وأن هناك” طبخة” تعد على نار بهدوء، وإلا فلماذا نكر عمدة المدينة ونائبه هذه السفرية. الأيام المقبلة كفيلة بكشف المستور..؟؟.
