نور الدين بازين
الكل أصبح متأكدا من صاحب الحساب الخاص على موقع (سناب شات) لحمزة مون بيبي، أنه نابت من مدينة مراكش، وقد فضح نفسه بنشره أخبارا عن المدينة ورجالاتها المدنيين والاعلاميين والقضاة والأمنيين والفنانين الشرفاء، وصار يصطاد في الماء العكر، وتطاول بدون حياء أو خجل على أسياده والتشهير بهم بالسب والقذف بكلام يندى له الجبين.
آخر فضائح هذا الكائن البدائي الذي يعتقد أن أعماله الخبيثة غير مكشوفة،و أنه أذكى من غيره، غير أن الحقيقة أنه الغباء يمشي فوق الأرض التي صارت لا تحتمله وليس سوى مسألة وقت لتظهر الحقيقة كاملة عن هذا الكائن غريب الأطوار ويفتضح أمره، والذي أصبح معروفا بشكله السوريالي، و بات معروفا لدى الجميع إقحام أنفه في جميع المجالات لفائدة رموز الفساد وخصوصا مقاهي الشيشة والكبارهات وأصحاب التصاميم، بارتياده على مؤسسات الدولة ( ولاية الجهة،الوكالة الحضرية..) ويتم استقباله بحفاوة من طرف مسؤولين رفيعي المستوى..
آخر بطولات هذا الكائن، هو إشعال حرب كلامية، بين أصحاب الملاهي الليلة بالمدينة الحمراء،في الموقع التواصلي المذكور، لصاحبه المغربي الذي يعيش بأمريكا ويزور مراكش كلما حن إليها. ليجد (الكائن) الذي يستغل طيبوبة صاحب الموقع لتمرير سمومه وابتزازه وتصفية حساباته التي لا توجد الا في خياله انتقاما من أسياده من خلال فبركة سيناريوهات وصور من أجل المال وأشياء أخرى، نخجل على ذكرها هنا احتراما لجريدتنا ولشخصنا المتواضع.
هذه الحرب أتت بعد نشر أخبار زائفة بالموقع التواصلي المذكور، تشكك في مصداقية الأمن الوطني بمراكش، التي أبانت عن احترافية كبيرة ومصداقية لا مثيل لها تقنيا وعلميا، في قضية تورط خليجي رفقة فتاتين، في قتل شاب دهسا بسيارة أمام محطة القطار بمنطقة جليز، وهي القضية التي حقق فيها الوكيل العام للملك بمحكمة الجنايات بمراكش، بكل تفان ومصداقية ، بعد فترة تمديد الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث في القضية.
الكائن( الضرير) ، نشر أخبارا على الموقع التواصلي المذكور، خلق بها فتنة بين أصحاب الملاهي الليلية، من خلال توجيه وترسيخ التهمة لأحد مالكي ملهى ليلي، بأنه هو من يضغط على الجهات المسؤولة، من أجل توريط مالك ملهى آخر كان الخليجي وفتاتين يتعاطون الكحول بداخله قبل أن يدهسوا شابا مغربيا بسيارة رباعية الدفع بشارع محمد السادس قرب محطة القطار، وهم في حالة سكر طافح. غير أن محضر الضابطة القضائية يؤكد ذلك من خلال التحقيق مع الخليجي الذي اعترف بدوره بوجوده في الملهى المذكور، إلا أن صاحبنا ظل يصر على أن ما دون في موقع التواصلي المذكور هو الحقيقة لغرض في نفس يعقوب.. وهذا لا يخفى على متتبعي الشأن المحلي بمدينة الشرفاء والرجال.
ولنا عودة للموضوع في فضح هذا الكائن لي ما تيحشمش..
