صور وفيديو. معاناة ساكنة سيدي عبد الله غياث مع طريق ( زرابة) ومسؤول يؤكد أن الأشغال ستستأنف بعد عطلة العيد

صور وفيديو. معاناة ساكنة سيدي عبد الله غياث مع طريق ( زرابة) ومسؤول يؤكد أن الأشغال ستستأنف بعد عطلة العيد

- ‎فيآخر ساعة
558
0

سيدي عبد الله غياث/مراكش

 

ﺗﺪﻫﻮﺭﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ( زرابة) ﺑﻴﻦ أوريكا وجماعة سيدي عبد الله غياث ﺑﺴﺐ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻭ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻭ انعدام علامات التشوير ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻬﺎ ، ﻭ ﻗﺪ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻭﺿﻌﻴﺘﻬﺎ ﺳﻮﺀﺍ، منذ أزيد من سنة بسبب الإصلاحات، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ عقود طويلة ﺍﻵﻻﺕ ﻭ ﺍﻟﺸﺎﺣﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﻤﻮﻟﺔ ﻭ ﺍﻷﻭﺯﺍﻥ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ، ﺣﻴﺚ ﻛﺜﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻔﺮ ﻭﺗﻄﺎﻳﺮ ﺇﺳﻔﻠﺘﻬﺎ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﻚ ﻗﺮﻭﻱ ﻣﻤﻠﻮﺀ ﺑﺎﻷﺗﺮﺑﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺠﺮ.

كلامكم اتصلت برئيس جماعة سيدي عبد الله غياث، من اجل استقراء رأيه حوف تدهور هذه الطريق، فحمل المسؤولية للمكتب الوطني للتجهيز بالحوز( OFFICE) ،وأكد أن لا علاقة للجماعة بإصلاحات هذه الطريق مخليا المسؤولية عنها.

وفي هذا السياق، ومن أجل الوقوف على مسؤولية المكتب،اتصلت الجريدة بمدير المكتب السيد بن موسى، فأكد أن هذه الطريق هي مسؤولية (OFFICE)، وأن العمال ينتظرون مزيدا من درجة الحرارة من أجل تعبيد الطريق، نافيا أن تكون الأشغال توقفت بها،مبشرا  الساكنة والمواطنين أن هذه الأشغال ستستأنف مباشرة بعد عطلة العيد.

وعبر مدير المكتب  للساكنة عن اعتذاره العميق عن تأخير الأشغال بطريق زرابة بسيدي عبد الله غياث، وعن ما خلفته من معاناة لهم، ملتمسا قليلا من الصبر، وأن الأشغال بهذه الطريق ستستأنف بعد عطلة العيد مباشرة.

وللإشارة فﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻱ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻭ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎﻝ و ﺃﻟﺤﻖ ﺃﺿﺮﺍﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮﺓ لمستعمليها الذين ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻣﻀﻄﺮﻳﻦ ﺇﻣﺎ ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮﺓ أو ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﻭﺗﻌﺮﻳﺾ ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻭ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻭﺇﻣﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻭﻗﻄﻊ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ السيئة ، ﻛﻤﺎ ﺧﻠﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﻣﺤﻨﺎ ﻭ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻴﻦ بالجماعة ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻬﻢ ممن يشتغلون بمدينة مراكش،  ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ بيوتهم و قضاء ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺗﺮﺩﻱ ﻭﺗﺪﻫﻮﺭ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ( زرابة) التي ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻚ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻮﻧﻪ ﻭﻳﺘﻨﻘﻠﻮﻥ ﻋﺒﺮﻩ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﺃﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺃﺻﻨﺎﻓﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻗﻂ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺴﺒﺒﻪ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻭﺃﺿﺮﺍﺭ ﺑﺴﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ، ﺣﻴﺚ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻮﻥ ﻭ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺟﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺎﻟﻚ ﻭ ﻃﺮﻕ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ، ﻣﻤﺎ ﺧﻠﻖ ﺗﺬﻣﺮﺍ ﻭ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﺔ بالدواوير ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻋﺰﻟﺔ ﺗﺎﻣﺔ .

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت