محمد دخاي: بنكرير
شكل الاحتفاء بالذكرى 14 لانطلاقة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الرحامنة مناسبة من اجل ابراز اهمية مؤسسات الرعاية الاجتماعية عبر اختيار دار الطالب بسيدي بوعثمان وهو ما شكل لجميع المتدخلين وفعاليات المجتمع المدني بالاقليم مناسبة لاستعادة واقع مؤسسات ساهمت في الرفع من جودة وشروط التمدرس، و في الحـد مـن ظـاهرة الهـدر المـدرسي بالوسط القروي ونظرا لمسـاهمتها الملموسة في تـوفير الظروف المناسبة لتشجيع التلاميذ على التمدرس، كما توجت باقامة عامل اقليم الرحامنة السيد عزيز بوينان لمأدبة افطار على شرف القاطنين بها كاشارة رمزية منه الى ضرورة الاهتمام بتلاميذ العالم القروي والمكانة التي تليق بهم.
وقد انطلقت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باقليم الرحامنة كورش انساني كبير حملت معه سنة 2019 لمشاريع تنموية مبنية على الابتكار والابداع عبر اعطاء الاولوية للرفع من جودة التعليم وذلك عبر المصادقة على ما مجموعه 30 مشروعا بكافة اجمالية تقدر ب 94.54 مليون درهما ساهمت فيه المبادرة الوطنية ب 21.3 مليون درهما عبر مشاريع نموذجية متعددة ، وخاصة بالعالم القروي
وقد تضمن الورش التربوي و التعليمي احداث 27 وحدة للتعليم الاولي لفائدة 800 طفلا بالعالم القروي بالاضافة الى مشروع educatec rhamna الذي يكمن في استعمال تقنيات التكوين عن بعد في الدعم المدرسي والتوجيه والاستشارة بجميع المؤسسات التربوية عبر استعمال السبورة التفاعلية ، بالاضافة الى اقتناء وحدة طبية متنقلة لامراض العيون وطب الاسنان لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية ونزلاء دورالطالب والطالبة على صعيد الاقليم، مع احداث مركز متعدد الوسائط يضم استوديوهات للتسجيل السمعي البصري لفائدة الشباب واليافعين وانفتاحهم على الانشطة الثقافية والفنية .
