نورالدين بازين/مراكش
أسرت مصادر من داخل المجلس الجماعي لمدينة مراكش، أن المرافعات التي اتبعها رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي وأحد المستشارين المنتمي لنفس المقاطعة، في الجلسة الأولى للدورة العادية لشهر ماي للمجلس الجماعي لمراكش ، التي انعقد امس الثلاثاء، قد اتسمت بهجوم والتحامل على مؤسسة العمران، مما طرح مجموعة من الأسئلة بشكل غير مفهوم جعل البعض يذهب إلى أنها تصفية حسابات في عدم الانصياع لبعض المشاريع…
وأفادت مصادرنا أن هذا الهجوم والتحامل على مؤسسة العمران، إنما يخفي أشياء أخرى وتصفية الحسابات وصراعات مع هذه المؤسسة، التي بدأت تضرب الخناق على بعض ( المستثمرين) في العقار بهذه المنطقة، الذين شرعوا في غزو تراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، في مجال السكن الاقتصادي، حيث وجدوا المساطر القانونية ( مسهلة) من طرف رئاسة المقاطعة، التي وفرت الأجواء من أجل هذا الغرض، رغم أزمة الوعاء العقاري بها. ( ولنا عودة لهذا الموضوع بتفاصيل أكثر).
ومن خلال متابعة كلامكم لأطوار دورة المجلس الجماعي لمراكش، بملتمس من رئاسة مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي ، جرى إستدعاء ممثلي عن مؤسسات إدارية عمومية ،لمناقشة مشاكل مقاطعة سيدي يوسف بن علي ،والتي تهم مجال العمران ومشاكل خاصة بالمكتب الوطني الكهرباء بمراكش ، وخلال النقطة الثانية المبرمجة في أولى جلسات دورة ماي ، كشف رئيس مقاطعة سيدي يوسف بن علي ، المشاكل التي تواجهها عدد من الاحياء بالمقاطعة وهمت على مستوى العمران ؛ عدم تسوية الوعاء العقاري لعملية تاسلطانت 2 امتداد بالرغم من التزام المؤسسة بتسوية الوضعية القانونية لها في متم شهر أكتوبر 2017،فضلا عن عدم تسوية الوضعية العقارية لمرحلي درقاوة ، وعدم تسوية الوعاء العقاري لتجزىة الشهداء 2 .عدم تسوية وضعيات عدد من الدكاكين والوضعيات العقارية للمنازل المتواجدة بعرصة بومليك.
للإشارة فقد تأكدت كلامكم أن المجلس الجماعي لمدينة مراكش ليس لديه جرد للأراضي العقارية التابعة للملك الجماعي، مما يوضح أن فقرا يعيشه المجلس حول الوعاءات العقارية التي تملكها الجماعة ، وهو أمر يعد خطيرا بالنسبة لأملاك الجماعة حين يتم نسيانها وتضيع بطرق ملتوية مثل أراضي تحناوت وتوفليحت والوضعية الكارتية التي تعيشها الشاليات بمنطقة الوالدية نواحي مدينة الجديدة.
