ساكنة أبواب مراكش يعودون إلى الاحتجاج ويتهمون السلطات المحلية والمجالس الترابية بالتواطؤ مع شركة مجموعة الضحى

ساكنة أبواب مراكش يعودون إلى الاحتجاج ويتهمون السلطات المحلية والمجالس الترابية بالتواطؤ مع شركة مجموعة الضحى

- ‎فيمجتمع
308
0

أرشيف

 

نورالدين بازين/مراكش

 

 

قالت ساكنة مشروع أبواب مراكش الضحى، أنه منذ انطلاقه الذي يندرج ضمن السكن الاجتماعي، الذي تدعمه الدولة من خلال تسهيلات كثيرة ومتنوعة مقدمة للمنعشين العقاريين، بغية توفير سكن لائق للطبقة المتوسطة و الطبقة الهشة من المواطنين، كما نص على ذلك الدستور المغربي في فصله ، 31  و بعد انكباب المواطنين على اقتناء الشقق الاقتصادية من خلال التصاميم تفاجأت بالمستوى الكارثي للبنايات و المرافق.

 

وأضافت أنه و بعد استيفاء كل الطرق الحوارية مع مسئولي مجموعة الضحى لم يصل إلى نتائج ملموسة ترضي الساكنة و تستدرك سوء أشغال البناء و التجهيزات و انعدام المرافق المسطرة في دفاتر التحملات المصادق عليها من طرف مجموعة الضحى و الملتزمة بها للسلطات المحلية و مجلس جماعة مراكش.

وقد أرغمت هذه اللامبالاة السكان على نهج أسلوب الاحتجاج لنيل المطالب المشروعة و الواجبة، فمنذ سنة 2009 و الساكنة تخوض سلسلة من الاحتجاجات معززة بمراسلات للجهات المعنية.

و في هذا الإطار سجلت الساكنة مرور الملف المطلبي بعدة منعطفات و منفرجات أهمها مع الوالي عبد الفتاح البجيوي الذي ألزم مجموعة الضحى بالقيام بمجموعة من الإصلاحات إلا أن الأمر لم يدم.. !!! مما دعا فيدرالية المجموعات السكنية لأبواب مراكش بتجديد التواصل و تقديم ملف مطلبي متكامل بالإحصائيات و الصور و المحاضر يثبت جسامة الخروق و الغش، يليه الوالي كريم قسي لحلو و  العربي بلقايد عمدة المدينة  و محمد توفلة رئيس مقاطعة المنارة و نوابه و كذلك المدير الجهوي لمجموعة الضحى، ولكن للأسف و إلى حد الساعة المعاناة اليومية للساكنة لم يتم الشروع في حلها كما تم الوعد بذلك، و التي تتمثل في الإصلاحات الداخلية و الإنارة العمومية و المساحات الخضراء و الآبار و المرافق العمومية ( المغلقة منذ 8 سنوات ) و التشوير الطرقي و ملاعب القرب و السوق النموذجي و محطة سيارات الأجرة وفتح الطرقات و ضعف شبكة الصرف الصحي …

وعبرت ساكنة أبواب مراكش عن استنكارها الشديد جراء التسويف الممنهج  و التماطل و التواطؤ  من طرف السلطات المحلية والمجالس الترابية مع شركة مجموعة الضحى مما لم يدع للساكنة أي خيار إلا العودة إلى الإحتجاج السلمي المكفول لها دستوريا و الخرجات الإعلامية لإيصال معاناتها حتى تتحقق المطالب المشروعة لرعايا صاحب الجلالة ساكنة أبواب مراكش .

 

وتفعيلا لمبدأ الرأي والرأي الآخر، حاولت كلامكم الاتصال بإدارة مجموعة الضحى بمراكش، إلا أن كل محاولتنا باءت بالفشل.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت