كلامكم/الرباط
احتضنت ساحة باب الأحد بالعاصمة الرباط، اليوم الأحد، مسيرة وطنية للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك الشعبي بالريف وعن الصحافي حميد المهداوي وكافة الصحافيين والمعتقلين السياسيين الذين يقبعون في السجون.
المسيرة التي دعا إليها معتقلو الريف من سجونهم عبر عائلاتهم، استطاعت أن تجمع طيفا من مختلف الهيئات والتوجهات من سياسيين وحقوقيين وجمعويين وفنانين ورموزا مجتمعية بارزة.
بلاغ للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، قال إن الخطوة تأتي تعبيرا من الائتلاف عن التجاوب المبدئي مع نداء معتقلي حراك الريف وعائلاتهم والداعي إلى تنظيم مسيرة وطنية بالرباط للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين تحت شعار “باركا من الظلم، الحرية للوطن، وسعيا منه إلى المساهمة في كل المبادرات الرامية إلى فك الحصار عن معتقلي حراك الريف وكافة المعتقلين السياسيين بالبلاد”.
أضاف المصدر ذاته أن الائتلاف، الذي يضم أكثر من 21 تنظيما جمعويا وحقوقيا، أنه “لا يمكنه إلا أن يصطف إلى جانب نضالات القوى المناصرة لحقوق الإنسان سياسية ونقابية وحقوقية وثقافية ونسائية وشبابية وجمعوية، وينخرط في هذه المسيرة المطالبة بالإفراج الفوري عن معتقلي الحراك الشعبي بالريف، انسجاما مع مواقف ومطالب الائتلاف المعبر عنها في العديد من المذكرات والبيانات والرسائل للمسؤولين أو تلك المتضمنة في الميثاق الوطني لحقوق الإنسان في صيغته المحينة في دجنبر 2013 فإن الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان”.
وقالت الكتابة التنفيذية للائتلاف إن المقاربة الأمنية للدولة المغربية مع نضالات الشعب المغربي، والتي يلعب فيها القضاء الأدوار السابقة نفسها في تبييض الانتهاكات، لن تزيد الأوضاع بالبلاد إلا مزيدا من الاحتقان يصعب معرفة مصيره أو توقع آثاره”، وفق تعبير البلاغ.