نورالدين بازين/كلامكم
اتهمت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي بابتزاهم، من خلال الاقترحات التي أدلت بها الوزارة لهم، وانها لا تكشف عن حسن نيتها وجديتها لحل الملف، وذلك بغياب بلاغ رسمي وضمانات حقيقية.كما قررت تمديد الاضراب الذي سيتم الاعلان عن تفاصيله لاحقا.
وحملت التسيقية المسؤولية التامة لوزارة التربية الوطنية فيما آلت اليه وما ستؤول اليه الأوضاع في المنظومة التعلمية، داعية اياها الى استحضار مصلحة المتعلمين والمتعلمات.
كما أدانت التنسيقية في بلاغ لها توصلت كلامكم بنسخة منه، أسلوب تعامل الوزارة مع ملف التعاقد بصفة عامة، وقضية الحوار الذي برمجته يوم الثلاثاء الماضي والشروط التعجيزية المرافقة له بصفة عامة، معتبرة أنها تطرح علامات استفهام عدة، في مقدمتها لماذا تأجيل الحوار؟ ألم يكن من الأجدى تعجيل الحوار لحل الملف خفاظا على مصلحة المتعملين؟
كما ثمنت الحوارات الجدية غير المشروطة وعلى أرضية إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في النظام الاساسي لوزارة التربية الوطنية.
