المراسلة/ آيت ايمور
شهدت منطقة ايت أيمور في نواحي مراكش. بعد التساقطات الأخيرة مجموعة من الفياضانات جعلت من بعض المنازل مجرد اسم بعد انهيارها بالكامل او من خلال انهيار جزء منها.
هذه الجماعة القروية التي يعتمد سكانها على الطوب من أجل البناء، لم تصمد فيها مجموعة من المنازل بسبب قوة التساقطات و كون تلك الدواوير تعيش في خطر، حيث توجد في مجرى الواد الذي اختفى منذ سنين، لكن في الآونة الاخير بدأت ملامح ظهوره من جديد، ليشكل تهديدا طال المنازل و الدواجن و الأثاث.
وللاشارة فإن الفياضانات والانهيارات لم تخلف ضحايا في الأرواح، وهي الفياضات التي استهدفت دواوير ايت عثمان اوحساين ،ايت عدي، ويرمان، البرجة و دواوير أخرى، في انتظار تدخل المسؤولون عن الشأن المحلي الذبن غابوا عن مواكبة ومواساة المواطنين المتضررين.