موفدة كلامكم لابن جرير / سمية العابر
كما دأب على ذلك منذ بداية الدورة الأولى، يحتفي مهرجان موسم روابط الرحامنة في طبعته الثانية من فعالياته، بالتراث المادي وبالإرث اللامادي لمنطقة قبائل الرحامنة وتقاليدها الأصيلة، إذ يربط المهرجان هذه السنة بين المورث الشعبي والثقافي لمناطق قبائل الرحامنة وقبائل الصحراء المغربية.
وقد عاد موسم روابط الرحامنة في نسخته الثانية ، ببرنامج غني ومتنوع وذلك تحت شعار” المشترك الثقافي والاجتماعي بين الرحامنة و القبائل الصحراوية “، وهي الفعاليات التي ستحتضنها مدينة ابن جرير ما بين 04 و06 أبريل 2019 ، و المنظم من طرف جمعية التراث الشعبي بالرحامنة ، بشراكة مع عمالة إقليم الرحامنة، المجلس الإقليمي، المجلس الحضري بابن جرير و المكتب الشريف للفوسفاط.
ويهدف موسم روابط الرحامنة، الى التعريف بالتراث المادي و بالإرث اللامادي لمنطقة الرحامنة وتقاليدها الأصيلة، وابراز الخصوصية المشتركة في الموروث الشعبي و الموروث الثقافي بين منطقة الرحامنة والصحراء المغربية في القيم، العادات، الطقوس، التقاليد و الأعراف، كما يروم ترسيخ الروابط المشتركة بينهما ، و يسعى الموسم إلى أيضا إلى اشعاع الثقافة و التراث بالإقليم، من خلال العروص الثقافية، الفكرية، الرياضية و الأنشطة الغنائية المتنوعة، التي يمتزج فيها الفني و التراثي ثم الثقافي.
وستتنوع أنشطة هذه التظاهرة ، بين مركز الندوات، من جهة، الذي سيحتضن أنشطة ثقافية ضمنها ندوة حول ” المشترك الثقافي والاجتماعي بين الصحراء المغربية و الرحامنة ” و من جهة أخرى ، وسط المدينة، حيث ستقام عروض التبوريدة وسهرات فنية شعبية محلية وصحراوية، بحضور فنانين كبار ،احتفاء بالتاريخ المشترك و الروابط العائلية بين الرحامنة و القبائل الصحراوية، كما سيقام أيضا معرض جهوي للصناعة التقليدية ومعارض فنية.