فيديو. الطرح غادي وتيسخن.. بنكيران يحرض برلمانيي البيجيدي ويطالب العثماني بتقديم استقالته

فيديو. الطرح غادي وتيسخن.. بنكيران يحرض برلمانيي البيجيدي ويطالب العثماني بتقديم استقالته

- ‎فيفي الواجهة
369
0
كلامكم/ نورالدين بازين
حرض عبد الاله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، مباشرة على اللايف مساء اليوم الأحد، برلمانيي البيجيدي على التصويت ضد قانون الاطار المتعلق بالتعليم، وطالب العثماني برفض القانون المذكور ولو أدى الأمر لخروجه من الحكومة.
وفي اتصال لكلامكم بالفاعل والمحلل السياسي الدكتور أحمد طوالة، في تعليق على هذا الخروج الاعلامي المفاجئ لبنكيران، قال أن رسائل بن كيران تفيد انها لا تحترم المؤسسات، خاصة مؤسسة رئاسة الحكومة ومؤسسة البرلمان، مضيفا ان بن يكران بخروجه في هذا الوقت للأسف يقوم بتوجيه رأي البرلمانيين التابعيم لحزب البيجيدي، وهو ما سيترتب عنه تداعيات سياسية قد تسيء لمؤسسات البلاد.
وتساءل الدكتور طوالة، حول الصفة الشرعية التي يتحدث بها بن كيران وبأي صفة يوجه بها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، هذا على المستوى الدستوري، مضيفا هل بن كيران يمارس الوصاية على برلمانيي حزب البيجيدي وهل رئيس الحكومة قاصر لكي يملي عليه بن كيران ما يفعله.
وأكد طوالة، أن المغاربة تفاجئوا برئيس الحكومة السابق يتدخل في شؤون رئيس الحكومة الحالي، كأن هذه الحكومة لا تستطيع معالجة القضايا المطروحه امامها، وأن بنكيران يتوهم أنه يبقى يمتلك مفاتيح سيدنا سليمان بيده، مذكرا أن المغرب في فترة رئاسة بن كيران للحكومة شهد ارتفاعا مهولا للمديونية في أعلى درجة مستوياتها وأن أكبر عدد من التوظيفات في الادارات العمومية كانت من حزبه، خاصة في المناصب العليا، من خلال عسكرة الادارات من اعضاء نافذين من الحزب الحاكم في غياب اي ديموقراطية في مسألة التوظيف.
وبحسب متتبعين للشأن السياسي والحزبي بالمغربي، فإن بنكيران وضع بيضه كله في سلة واحدة، موضحين أن الفريق البرلماني المكون من  125 امامه اربع اختيارات، فإما ان يستجيب لدعوته ويصوت ضد المشروع وبالتالي ينهي عمليا وسياسيا شرعية العثماني الذي وافق على المشروع، أو يصوت لصالح المشروع ويرسل لبنكيران رسالة مفادها ان زمانك انتهى وعليك ان تنعم ب7 ملايين وتلزم الصمت،  واما سينقسم البيجيدي في التصويت تيار مؤيد للنص وتيار معارض له.
وأشارت نفس المصادر أن هذه تعد ضربة موجعة لوحدة الحزب الهشة واما سيصوت بالامتناع فيتحول الى حزب لا لون ولا طعم ولا شكل له.
وأكدت ذات المصادر ،أن بنكيران نجح في رمي كرة من لهب في بيت حزبه المليء بالقش. وفي كل الحالات ومهما كانت توجهات التصويت بنعم ام لا او انقسم او امتنع فاننا امام مشهد مأساوي لحزب كانت كل قوته في وحدته قبل ان تتفرق به السبل .

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت