نورالدين بازين/مراكش
لم تكن رعاية محمد العربي بلقايد عمدة مراكش ونائبه يونس بن سليمان رئيس مقاطعة المدينة العتيقة رفقة مجموعة من المنتخبين بالمدينة، على افتتاح ملعب 20 غشت بحي قشيش، وأن يتم إشهار هذا الإفتتاح بلافتة ضخمة تحمل شعار ” تعززت الملاعب الرياضية بمنشأة جديدة ملعب 20 غشت التابع لمجلس مقاطعة المدينة هنيئا لنا بهذا الإنجاز “ سوى تحايل واضح على المراكشيين والمراكشيات.
جودار عضو الجامعة يدشن ملعب 20 عشت والعمدة يرقص على نغمات الدقة المراكشية
كيف ذلك..؟
بحسب مهتمين بالشان الرياضي بالمدينة، فإن هذا لا يعد إنجازا وتعزيزا للملاعب الرياضية، بقدر ما هو إعطاء انطلاقة اللعب بالملعب المذكور، وبحسابات سياسية محضة، موضحين كيف يمكن أن يكون إنجازا أو تعزيزا بعدما تم تدشين ملعب 20 غشت بحي قشيش من طرف محمد جودار رئيس لجنة البنى التحتية بالجامعة، و جمال السنوسي، عضو المكتب المديري للجامعة، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة.ومحمد العلوي الموذني رئيس عصبة الجنوب لكرة القدم، ومادام أن الجامعة الملكية لكرة القدم هي التي من تكلفت بعملية إصلاحه.
وأكد ذات المهتمون أن ما قام به العمدة ونائبه وبعض المنتخبين، لم يكن سوى تحايل واضح وتسابق انتخابي حول مقاطعة تعد موقعا استراتيجيا للأصوات الإنتخابية، مادام أن الملعب دشن وأنجزت اشغاله من قبل الجامعة الملكية لكرة القدم من قبل، خصوصا وأن عملية حضور وجوه انتخابية في هذا ( الحفل) هو نكاية بمسؤولي الكوكب المراكشي الذين ينتمون إلى حزب التجمع الوطني للأحرار.
وتسائل المهتمون نفسهم ، ألم يكن من الأفيد أن يدشن هؤلاء المنتخبون ملعب الحارثي لأجل فريق الكوكب المراكشي الذي يعاني ويلات إبعاده عن ملعبه الشهير .. أم أن الحسابات السياسية تحرم عليهم تقريب ملعب الحارثي من جمهوره؟؟.
|
|
