نورالدين بازين/مراكش
مازال الرأي العام المحلي بمدينة مراكش، ينتظر أن يتبع والي جهة مراكش آسفي، كريم قسي لحلو، خطوات سلفه من الولاة السابقين، الذي دأبوا على القيام بزيارات للملحقات الإدارية والباشويات، وتقديم التحية للموظفين والموظفات بها ، وتفقد المكاتب وفتح حوار مع القياد والبشاوات حول ظروف العمل بالملحقات الإدارية، وحول الحاجيات التي تحتاجها الإدارة.
وتسائل المهتمون بالشأن المحلي للمدينة، حول عدم قيام الوالي قسي بهذه الطقوس الإدارية، التي كان يحييها كل والي فور تعيينه على رأس المهام الإدارية بالمدينة، مضيفة أن الوالي قسي كسر هذا الطقس، مما اعتبره عدد كبير من الموظفين والموظفات بالملحقات الإدارية، خروجا عن المألوف وعدم اكتراث الوالي قسي بموظفي وموظفات وزارة الداخلية.
وسجل موقع ” كلامكم” ما ذهبت إليه مصادرنا حول التجاهل الذي يقابله والي الجهة للملحقات الإدارية، التي تحتاج إلى دعم معنوي ومادي،خصوصا أن هذه الملحقات تعد وجه الإدارة المغربية ومن خلالها وزارة الداخلية، وهي أولى الوجهات التي يرتادها المواطنون والمواطنات لقضاء مأربهم الإدارية، وهي المآرب التي تقضى في ظروف عمل صعبة.
