نورالدين بازين/ كلامكم
قال عبدالرحيم العلام، رئيس اتحاد كتاب المغرب، في رسالة تم تداولها اليوم أنه وعلى ” إثر تأمل عميق وتفكير جاد ومسؤول، بما تستلزمه الظرفية الحالية من حرص تام على راهن منظمتنا ومستقبلها، ومن حفاظ على مكتسباتها وإشعاعها وتوهجها في المحافل الوطنية والدولية، واستحضارا لمسؤوليتي التاريخية والتنظيمية باعتباري رئيسا للاتحاد”.
وأكد العلام” إن المكتب التنفيذي كان قد نظم، من منطلق واجبه ومسؤولياته المنوطة به وطبقا لقوانين الاتحاد، مؤتمرا وطنيا بمدينة طنجة، تم إجهاضه، ضدا على قوانين الاتحاد ومواثيقه وأعرافه، بذلك الشكل المفضوح الذي بات معلوما لدى الرأي العام؛”
وأضاف في رسالته” إن المؤتمر الوطني التاسع عشر، كان سيشكل، لو لم يتم نسفه، مناسبة مواتية للمكاشفة والمساءلة والمحاسبة، وللتفكير الإيجابي المثمر والمسؤول في مستقبل منظمتنا وفي تطوير عملها وأدوات اشتغالها، في ضوء مستجدات المرحلة وتحولاتها، وأيضا في ضوء التحديات الكبرى التي تواجهها الثقافة الوطنية، بما يضمن لها تعزيز إشعاعها، ويستجيب لتطلعات كتابنا ومثقفينا، بعيدا عن أية حسابات شخصية أو طموحات وهمية”؛
واستدرك العلام في رسالته” إن الجميع يدرك أن منظمتنا قد استطاعت، خلال الفترة التي توليت فيها المسؤولية، بمعية أعضاء المكتب التنفيذي وباقي هيئات الاتحاد الأخرى، أن تحقق وبالملموس منجزات ومكتسبات عديدة ومختلفة، محليا وعربيا ودوليا، يأتي على رأسها الاستجابة المولوية الكريمة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لملتمسنا المتعلق بتمكين منظمتنا العتيدة من مقر ملائم يليق برصيدها التاريخي، حيث تم، بتعليمات ملكية سامية، تشييد “مركب ثقافي ورياضي” كبير خاص بالاتحاد، يقف اليوم شامخا تحت مسمى “دار الفكر” بحي الرياض بمدينة الرباط، وكلها منجزات ومكتسبات تشهد عليها الأعمال والمواقف والقرارات الصادرة عن اتحادنا، لا سيما تلك المتضمنة في التقريرين الأدبيين للمؤتمرين الثامن عشر والتاسع عشر”؛
وأبرز ” إنه لم يحصل أن تخليت عن واجباتي تجاه منظمتنا، طيلة أزيد من تسع سنوات الماضية التي تحملت فيها مسؤولية تدبير شؤون هذه المنظمة الثقافية، وخدمة مبادئها وأهدافها وتطلعاتها، إلى جانب أخواتي وإخوتي في المكتب التنفيذي وفي أجهزة الاتحاد الأخرى”؛ مضيفا، ” إن واقع الاتحاد اليوم يستلزم منا جميعا قطع الطريق على كل النزعات الذاتية والزعماتية، الساعية، في تنكر تام لمبادئ منظمتنا، إلى تصريف حساباتها الشخصية ضيقة الأفق على حساب الرهانات والتطلعات التي يواجهها الاتحاد”؛
وذكر العلام أنه ” حتى لا تكون مسؤوليتي التنظيمية الحالية، وأنا على رأس الاتحاد، مطية للبعض لحشر منظمتنا في أزمة تنظيمية دائمة قد تعصف بمستقبلها، وتدفع بها نحو التفكك والانهيار مثلما حصل لمنظمات وطنية عريقة؛و إن البعض ما فتئوا يواصلون في حملاتهم المغرضة استهداف اتحاد كتاب المغرب، عبر تسخير جميع الوسائل وأساليب التواصل المتاحة لتحقيق ذلك؛ وتبعا لاستشارات أخوية واسعة، حول الوضعية الحالية للاتحاد وآفاقه، شملت بعض رموز الاتحاد وحكمائه ومسؤولين سابقين في هيئاته؛و إنه قد آن أوان عودتي إلى مباشرة مشاريعي الثقافية التي أجلتها لفترة مهمة من الزمن، أفنيتها، بكل مسؤولية وإخلاص ووفاء ومحبة، في خدمة الاتحاد؛ وتغليبا لمصلحة الاتحاد على أي اعتبار آخر كيفما كان نوعه، ولأجل وضع كل طرف أمام مسؤولياته التاريخية والأخلاقية والتنظيمية، وحرصا على أن تظل منظمتنا شامخة معافاة، فقد قررت، عن اقتناع تام وبكل مسؤولية وحرية، أن أتنحى عن مهمة رئاسة اتحاد كتاب المغرب، التي قلدني إياها المؤتمر الوطني الثامن عشر المنعقد بالرباط”.
وحرص العلام في رسالته ” على أن يكون قرار التنحي عن رئاستي للاتحاد، نابعا من الاعتبارات سالفة الذكر، وذلك دون سعي مسبق إلى أي تنسيق مع أخواتي وإخوتي في المكتب التنفيذي وفي الهيئات الأخرى، حتى يتسنى للجميع اتخاذ ما يناسبهم، بناء على اقتناعاتهم وتقديراتهم الشخصية، من قرارات ومواقف تجاه المستجدات التي بات يواجهها الاتحاد منذ إجهاض مؤتمره الأخير بطنجة، متمنيا لهم كامل التوفيق والسداد والنجاح، فيما سأظل حريصا، من مواقع أخرى، على خدمة الأهداف والمبادئ النبيلة لاتحاد كتاب المغرب”.
وذكر رئيس الاتحاد عبد الرحيم العلام ” بالمجهود الكبير الذي بذلناه في المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب وفي اللجنة التحضيرية، في الإعداد لتنظيم المؤتمر الوطني التاسع عشر المنعقد في شهر يونيو الماضي بمدينة طنجة، وفي توفير الشروط اللازمة، التنظيمية والأدبية واللوجستية، لعقده وضمان إنجاحه، وفقا لقوانين الاتحاد ولمبادئه وأهدافه النبيلة، إلا أنه، وللأسف الشديد وكما يعلم الجميع، تم إجهاض هذا المؤتمر أثناء جلسته الافتتاحية، ضدا على المنهجية القانونية والديموقراطية المعتمدة في تنظيم مؤتمرات الاتحاد أو غيرها. بل والأنكى من ذلك، تواصلت واستفحلت، بعد ذلك، ردود فعل بعض التوجهات المعاكسة لتطلعات منظمتنا وأعضائها، في تغييب تام لمطارحة القضايا الكبرى للثقافة الوطنية”.
تعليق واحد
الفقيه عبد الله
من خلال تتبعي لأنشطة اتحاد كتاب المغرب يتضح بالملموس أن هناك إنجازات مهمة حفل بها الاتحاد من خلال مكتبه التنفيذي وعلى رأسه الأستاذ عبد الرحيم العلام،هذه الإنجازات التي لا يمكن لأي مطلع إنكارها إلا من قبل من في قلبه ضغينة كهؤلاء الكتاب الذين سعوا ، مع الأسف، بكل ما أوتوه من قوة ذات طبيعة همجية إلى إجهاض المؤتمر الوطني التاسع عشر الذي نظم بطنجة علما منهم بأن الديمقراطية كشرط أساسي لإنجاح أي مؤتمر سوف تقصي بعضهم إن رغب في الترشح أثناء الاقتراع، ولذلك وجهوا كل سهامهم تجاه رئيس الإتحاد باعتباره هدفا منشودا بغرض إقصائه بطريقة غير ديمقراطية ،إذ هو في نظرهم لا يستحق هذه الحظوة التي نالها من طرف الكثيرين ومن طرف عدد من الجهات وذلك بما قام به و المكتب التنفيدي من أعمال جليلة تعود بالنفع على الشأن الثقافي ببلادنا وعلى الوطن بصفة عامة، ولقد ازدادت حماقة وهيجان هؤلاء لما استضاف المغرب من خلال اتحاد كتاب المغرب مؤتمرا ضم كلا من اتحادات كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، حيث تم انتخاب عبد الرحيم العلام نائبا أولالرئيس اتحاده وهو الأمر الذي استشاط غيظ هؤلاء فراحوا يبحثون عن سبل غير قانونية لإقصاء عبد الرحيم العلام من رئاسته للإتحاد ، غير أنه أي العلام أعفاهم من ذلك فأعلن تنحيه عن رئاسة اتحادكتاب المغرب. عبد الله العلام
الفقيه عبد الله
من خلال تتبعي لأنشطة اتحاد كتاب المغرب يتضح بالملموس أن هناك إنجازات مهمة حفل بها الاتحاد من خلال مكتبه التنفيذي وعلى رأسه الأستاذ عبد الرحيم العلام،هذه الإنجازات التي لا يمكن لأي مطلع إنكارها إلا من قبل من في قلبه ضغينة كهؤلاء الكتاب الذين سعوا ، مع الأسف، بكل ما أوتوه من قوة ذات طبيعة همجية إلى إجهاض المؤتمر الوطني التاسع عشر الذي نظم بطنجة علما منهم بأن الديموقراطية كشرط أساسي لإنجاح أي مؤتمر سوف تقصي بعضهم إن رغب في الترشح أثناء الاقتراع، ولذلك وجهوا كل سهامهم اتجاه رئيس الإتحاد باعتباره هدفا منشودا بغرض إقصائه بطريقة غير ديموقراطية ،إذ هو في نظرهم لا يستحق هذه الحظوة التي نالها من طرف الكثيرين ومن طرف عدد من الجهات وذلك بما قام به و المكتب التنفيدي من أعمال جليلة تعود بالنفع على الشأن الثقافي ببلادنا وعلى الوطن بصفة عامة، ولقد ازدادت حماقة وهيجان هؤلاء لما استضاف المغرب من خلال اتحاد كتاب المغرب مؤتمرا ضم كلا من اتحادات كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، حيث تم انتخاب عبد الرحيم العلام نائبا أولا له وهو الأمر الذي استشاط غيظ هؤلاء فراحوا يبحثون عن سبل غير قانونية لإقصاء عبد الرحيم العلام من رئاسته للإتحاد ، غير أنه أي العلام أعفاهم من ذلك فأعلن تنحيه عن رئاسة اتحادكتاب المغرب.
الفقيه عبد الله
من خلال تتبعي لأنشطة اتحاد كتاب المغرب يتضح بالملموس أن هناك إنجازات مهمة حفل بها الاتحاد من خلال مكتبه التنفيذي وعلى رأسه الأستاذ عبد الرحيم العلام،هذه الإنجازات التي لا يمكن لأي مطلع إنكارها إلا من قبل من في قلبه ضغينة كهؤلاء الكتاب الذين سعوا ، مع الأسف، بكل ما أوتوه من قوة ذات طبيعة همجية إلى إجهاض المؤتمر الوطني التاسع عشر الذي نظم بطنجة علما منهم بأن الديموقراطية كشرط أساسي لإنجاح أي مؤتمر سوف تقصي بعضهم إن رغب في الترشح أثناء الاقتراع، ولذلك وجهوا كل سهامهم اتجاه رئيس الإتحاد باعتباره هدفا منشودا بغرض إقصائه بطريقة غير ديموقراطية ،إذ هو في نظرهم لا يستحق هذه الحظوة التي نالها من طرف الكثيرين ومن طرف عدد من الجهات وذلك بما قام به و المكتب التنفيدي من أعمال جليلة تعود بالنفع على الشأن الثقافي ببلادنا وعلى الوطن بصفة عامة، ولقد ازدادت حماقة وهيجان هؤلاء لما استضاف المغرب من خلال اتحاد كتاب المغرب مؤتمرا ضم كلا من اتحادات كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، حيث تم انتخاب عبد الرحيم العلام نائبا أولا له وهو الأمر الذي استشاط غيظ هؤلاء فراحوا يبحثون عن سبل غير قانونية لإقصاء عبد الرحيم العلام من رئاسته للإتحاد ، غير أنه أي العلام أعفاهم من ذلك فأعلن تنحيه عن رئاسة اتحادكتاب المغرب.