نورالدين بازين/ كلامكم
شوهد القيادي بحزب العدالة ووالتنمية عبد العالي حامي الدين ، المشتبه فيه بالمشاركة في قتل الطالب اليساري محمد آيت الجيد، يلج قاعة المحكمة بفاس وهو محبطا وبوجه شاحب، يتطابق وحجم حضور أنصاره من حزب العدالة والتنمية بالمجكمة، عكس الجلسة السابقة، حيث كان مزهوا وعلى محياه الراحة.
وبحسب مصادر ” كلامكم” فإن المحاكمة، لم تعرف انسحاب أي محام من هيئة دفاع عائلة الطالب آيت الجيد، مؤكذة أن الأمر كان يتعلق بخطأ مادي تم تصويبه داخل القاعة..
وقد تم تأجيل القضية نظر لأن قاعة المحكمة لم تستوعب الحضور الاعلامي والحقوقي والمراقبين، إضافة إلى دفاع الأطرف الثلاثة ( المشتبه فيه، والطالب آيت الجيد و والطرف المدني الممثل بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان)، مما أدى إلى رفع الجلسة والتداول لتنظيم القاعة بحضور رئيس المحكمة والوكيل العام ونقيب المحامين بفاس، ليتم بعد ذلك تأجيل الجلسة على أساس عدم المساس بعلانية الجلسة وحضور المراقبين باعتباره إحدى شروط المحاكمة.
وكشفت مصادرنا أن المشتبه فيه عبد العالي حامي الدين ، عاتب بعض مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول نقطتين جاء بها بلاغ الجميعة بخصوص هذه القضية.
