محمد الشيشاوي/ مراكش
في ظرف أسبوع واحد ، وبعد انهيار منزل بالمدينة القديمة بمراكش، واصابة سيدتين بعد أن غطاهما ركام الاتربة ، شهد درب مولاي علي بحارة السورة بالمدينة العتيقة لمراكش، صباح اليوم السبت، استنفارا امنيا بعد تعرض منزل عتيق للانهيار.
وحسب مصادر مطلعة فإن حادث انهيار المنزل، الذي هجره قاطنيه منذ مدة طويلة بعدما تداعت جدرانه، خلف حالة من الهلع في نفوس سكان المنازل المجاورة، دون أن يسفر عن خسائر في الأرواح.
وإلى ذلك، حلت مصالح السلطة المحلية رفقة عناصر الوقاية المدنية بعين المكان، حيث تم تحرير محضر في الموضوع.
يذكر أن أزيد من ألف منزل بالمدينة العتيقة لمراكش تهالكت بنيتها التحتية وتعاني من الهشاشة، وصدرت في حقها قرارات إدارية تقضي بالهدم والإخلاء منذ سنوات دون أن تجد طريقها إلى التفعيل.
