نورالدين بازين/ كلامكم
يبدو ان ولاية جهة مراكش آسفي وقعت في حيص بيص، بسبب قضية اختفاء وثائق ملفات طلب الحصول على جواز السفر، تقدم به مواطنون تابعين لنفود التراب الإدراية لملحقة أزلي، في محاولة نفي الواقعة التي هي تابثة للعيان إلا ولاية جهة مراكش أسفي، التي وصفت الأخبار التي نشرتها مواقع اخبارية بالمغلوطة وغير صحيحة.
بلاغ ولاية جهة مراكش آسفي الذي كتب بلغة ركيكة لا ترقى إلى مستوى كتابة البلاغات، خصوصا إذا كان صادرا عن مؤسسة محترمة تكون وجه المدينة والجهة بحجم جهة مراكش، وقع في ارتباك و تناقض بين. فمرة ينفي وجود الحالة وبأن ما نشرته المواقع الالكترونية ومن ضمنها موقع ” كلامكم” الذي كان سباقا إلى اثارة القضية، بأخبار “مغلوطة وعارية من الصحة”، ومرة أخرى يؤكد على ” أن الأمر يتعلق باختفاء ملفات لطلب الحصول على جواز السفر تقدم بها 28 من المواطنين التابعين للنفود الترابي للملحقة الإدارية ازلي، المنطقة الحضرية المنارة”. وكأن هذه الوثائق لاتعني جواز السفر بل تعني شيء آخر تعرفه ولاية جهة مراكش ىسفي وحدها.
الولاية تؤكد مرة أخرى، بحسب وكالة المغرب العربي للأنباء ” أنه تم في هذا الشأن فتح تحقيق إداري حول ظروف وملابسات هذه الواقعة، كما تم فتح بحث قضائي من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة”.
تأكيد ولاية جهة مراكش آسفي، على وجود تحقيق إداري حول الواقعة، والبحث القضائي من طرف السلطات المحلية، هو تأكيد يبين أن من أصدروا البلاغ يريدون ان يغالطوا الرأي العام المحلي والوطني بوجود استهتار وعدم المسؤولية في معالجة القضايا التي تمس مباشرة المواطنين، وعوض مواجهة الواقعة بشجاعة وتوجيه الأصبع للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة التي هي منبع المعلومة أولا وأخيرا، يريدون أن يركبوا على الحائط القصير و يعلقوا المشجب على المواقع الالكترونية ، التي كانت تنتظر من إدارة ولاية الجهة ندوة صحفية توضح فيها ملابسات الواقعة، غير أنها فضلت إصدار بلاغ منهك التعابير ومفكك عن طريق وكالة لاماب وكل ذلك لحجب المعلومة عن المواطنين التي اصبحت مشروعة في عهد الدستور الجديد.
ولنا عودة لمستجدات الواقعة بكل تفاصيلها
