داء السعار يهدد حياة المواطنين وبلاغ معهد باستور يفند ادعاءات المكتب الصحي بمراكش

داء السعار يهدد حياة المواطنين وبلاغ معهد باستور يفند ادعاءات المكتب الصحي بمراكش

- ‎فيمجتمع
334
6
عبد الرزاق توجاني /كلامكم
 يشتكي عدد كبير من المواطنين بجماعات عمالة مراكش الذين تعرضوا لعضات كلاب ضالة، من رفض استقبالهم من طرف المكتب الصحي الجماعي، حيث يرفض هذا المكتب إستفادتهم من المصل و اللقاح المضاد لهذا المرض الخطير .
وبحسب مصادر عليمة ل ” كلامكم” فإن نائبة رئيس المجلس الجماعي المفوض لها تسيير هذا المرفق العمومي الحيوي، ترفض  رفضا باتا استقبال المواطنين القاطنين بالجماعات القروية التابعين لعمالة مراكش ( جماعات سعادة و تسلطانت و اولاد حسون كمثال )، الذين تعرضوا لعضات كلاب مجهولة، بذريعة أنهم غير قاطنين بتراب جماعة مراكش، و هو إجراء لم تقدم عليه المجالس المسيرة السابقة للمدينة .
هذا القرار الجماعي قد يعصف بحياة عدد من المواطنين و قد يهدد الصحة العامة.
كما علم الموقع، أن جماعة مراكش تربطها عقدة مع الجماعات القروية بتراب العمالة، لاستقبال مثل هذه الحالات و هو ما ضربته  النائبة عرض الحائط، بحجة أن هذه الجماعات لا تساهم ماديا مع جماعة مراكش لشراء المصل و اللقاح من معهد باستور بالدار البيضاء،مما يجعل حياة المواطنين وخاصة الاطفال في خطر كبير خاصة وأن عضة كلب مسعور تؤدي حتما للوفاة اذا لم يتم التلقح علة الفور وعلى احترام المدة الفاصلة لاستكمال التلاقيح 3 .
وللإشارة، فإن كلفة اللقاح بمعهد باستور بالدار البيضاء تتجاوز 450 درهم اضافة الى النقل بسيارة الأسعاف، الذي يتجاوز 2000درهم وهي المبالغ التي لا يمكن للمواطن البسطاء توفرها لانقاد ضحايا عضات الكلاب، علما ان عدد الكلاب الضالة في تزايد مستمر واشكالية القضاء عليها تطرح عدة مشاكل، مما يفرض تدخل الجهات الوصية.
من جهته اصدر معهد باستور المغرب بلاغا توضيحا حول نفاذ لقاء داء السعار، مؤكدا ان مصل ولقاح ضد داء السعار متوفر بكمية كافية لسد الحاجيات الوطنية وانه منذ سنوات عديدة، يقوم المعهد بتزويد بالكمية المطلوبة من المصل واللقاح وبطريقة عادية، كل المكاتب الجماعية لحفظ الصحة التي تتقدم بالطلبيات العمومية، تماشيا مع القوانين والمساطر الجاري بها العمل في مجال الشراء العمومي.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

واش فراس الوالي شوراق.. مقهى تبتلع الملك العام بسويقة باب دكالة و السلطات فدار غفلون

لا حديث بين سكان باب دكالة و زوارها،