كلامكم/ مراكش
انعقد بمقر المنطقة الامنية الرابعة المحاميد ازلي ازكي ، لقاء تواصلي بين والي أمن مراكش السيد العلوة وفعاليات جمعيات المجتمع المدني بالمحاميد ازلي ازكي واعضاء من جمعيات المناظرة الجهوية الثانية للشاأن المحلي بمراكش، صبيحة اليوم الخميس17 يناير الجاري . حضره رئيس المنطقة الامنية الرابعة الاخ المزوني و ناءب رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ورئيس ديوان والي أمن مراكش الاخ جبران ورئيس مصلحة الشرطة التقنية العلمية، إلى جانب مسؤولين امنيين ورؤساء الدوائر الأمنية التابعين للمنطقة الأمنية الرابعة.
يأتي هذا اللقاء بعد اللقاء الأول الذي احتضنته المنطقة الامنية الأولى،والثاني بالنخيل يوسف بن علي ويدخل في اطار انفتاح ولاية أمن مراكش على محيطها الخارجي وفعاليات جمعيات المجتمع المدني بمراكش ، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس وللمديرية العامة لللامن الوطني ولدستور 2011 ، من اجل الانصات لفعاليات جمعيات المجتمع المدني والى مجموعة من المشاكل الانحرافية والظواهر السلبية التي تعرفها احياءهم .
وقد تناول الكلمة والي أمن مراكش السيد العلوة الذي اعطى نظرة مفصلة على جميع ما تقوم به ولاية أمن مراكش بكل مصالحها لخدمة المواطنين . معتبرا ان الانفتاح على فعاليات المجتمع المدني شيء ضروري للاستماع اليهم ، بناءا على توجيهات جلالة الملك والمديرية العامة للامن الوطني وما جاء به دستور المملكة. وبعده تناول الكلمة الاخ محمد ايت مطاعي الذي اعطى نظرة حول المنطقة الامنية الرابعة كونها منطقة ذات شساعة كبيرة وفي طور التعمير بالمحاميد الجنوبي مما يجعلها اكبر منطقة امنية بتراب ولاية أمن مراكش ، موضحا انها تحضى بتواجد مجموعة من المركبات السياحية ومنشأتها والفيلات والدور السكنية ومجموعة من الدواوير الآهلة بالسكان الذين يطالهم التهميش والإقصاء ما يتطلب اخداث دواءر اخرى لتخفيف العبء على المنطقة الأمنية الرابعةوعلى دوائرها الأمنية التي هي في حاجة الى دعم بشري ولوجيستكي .
بعده تدخل فاعلون جمعويون وفاعلات جمعويات حيث بسطوا معناتهم اليومية مع بعض الظواهر المشينة التي تعرفها احياءهم بين الفينة و الاخرى . وحماية محيط المؤسسات التعليمية من بطش المنحرفين والخارجين عن القانون . مطالبين بتفعيل بعض مخافر الشرطة مثلا معطى الله . من أجل تدخلهم الفوري العاجل اثناء كل عملية انحرافية او إجرامية . كما طالبوا بتوفر الدراجين الأمنيين بتراب هذه المنطقة الامنية . كما طلب احد الفاعلين الجمعويين ان تراسل جمعيات المجتمع المدني السيد والي جهة مراكش أسفي من اجل التنسيق بين السلطة المحلية ورؤساء الدوائر الامنية أثناء ديمومتهم الليلية ، للقيام بحملات تمشيطية بتنسيق معهم ، هذا تفعيلا لمحاربة الجريمة بكل اشكالها .
وقد عبر الفاعلون الجمعويون في نهاية هذا اللقاء عن ارتياحهم على مدى التجاوب الذي لمسوه في شخص والي أمن مراكش ورئيس ديوان والي امن مراكش ورئيس المنطقة الامنية الرابعة وباقي المسؤولين الامنيين في هذا اللقاء الذي اتسم بالمصداقية والوضوح والانصات والشفافية ، معتبرين ان الجانب الأمني بمراكش مسؤولية الجميع، سلطة امنية وسلطة محلية ، وفعاليات جمعيات المجتمع المدني
