مراكش : من الصورة الشعرية إلى الصورة السينمائية موضوع درس افتتاحي لمؤسسة التفتح الفني والأدبي

مراكش : من الصورة الشعرية إلى الصورة السينمائية موضوع درس افتتاحي لمؤسسة التفتح الفني والأدبي

- ‎فيفن و ثقافة
311
0

 

عبد الرحيم الضاقية

بمناسبة افتتاح موسمها الثقافي والفني نظمت مؤسسة التفتح الفني والأدبي بمراكش يوم فاتح دجنبر 2018 درسا افتتاحيا بعنوان ” من الصورة الشعرية إلى الصورة السينمائية ” وقد افتتحت فقرات هذا النشاط باستقبال الضيوف والمشاركين/ات على الطريقة المغربية الأصيلة وعلى نغمات أغنية ” عصفور طل من الشباك..” التي أداها تلامذة/ات وأساتذة ورشة التفتح الموسيقي. ثم تكلف ذ سعيد شكور بتقديم المشاركين/ات ومنهم شعراء/ات ونقاد وزجالون وفنانون والسيد المنسق الجهوي للغة العربية .

ثم انتقل الحاضرون/ات إلى قاعة العرض حيث قدمت ذة مريم أديان المتدخلان ، حيث  أعطت الكلمة في البداية للأستاذ الناقد والمفتش التربوي خالد اللويسي الذي أطر مداخلته بخلفية نظرية لامست الإبداع كمفهوم  ثم الشعر كنمط من الإبداع ثم طرح إشكالية الصورة الشعرية في تجلياتها من خلال المدارس والمقاربات التي عالجت الموضوع ( التحليل النفسي – النظرية العقلية ..). وتابع المشاركون بعد ذلك عرضا للدكتور إبراهيم الهنائي الأستاذ الجامعي والمخرج والسينارست  الذي انطلق من مقولة الفيلسوف إدغار موران Morin  الذي أكد أن السينما هي تلك ” المغارة المظلمة” التي بداخل كل واحد منا ..ثم أبحر في عالم غرائبي  صنعته الصورة والخيال الفيلمي  المبدع ، ليعرج على حضور الشعر كتيمة داخل الفيلم ، وانتقل للشريط كسيرة ذاتية للشاعر ، ليتوج الرحلة بانتقال القصيد إلى الشريط   Ciné-poème  . ولكي يجسد ما ذهب إليه في تحليلاته قدم ثلاث نماذج تصويرية لقصيدة فطور الصباح للشاعر الفرنسي  جاك بريفير  Prévert التي نالت من الحاضرين/ات لعمقها وإبداعيتها المتفردة .وأعطيت الكلمة للقاعة التي تفاعلت مع العرضين على مستويات إبداعية وبحثية وتربوية من خلال الحديث عن أهمية الإبداع والشعر في لقائهما داخل الشريط السينمائي . وقبل الختم استمع الحاضرون/ات لقراءات شعرية وزجلية كانت مسك ختام الأمسية .

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت