وفي نفس السياق كان حماة البيئة بسطات قد دقوا سابقا ناقوس الخطر، منبهين المسؤولين المعنيين الى ما تتعرض له البيئة من انتهاكات وتجاوزات أمام الملأ وفي واضحة النهار بتراب جماعة خميسات الشاوية التابعة ترابيا لإقليم سطات نتيجة إقدام مسير مقلعين عشوائيين وبدون ترخيص على استباحة المؤهلات البيئية لعملية استخراج الحصى من موقع المقلعين واستغلالها في مشروع تثنية بعض المسالك بالجماعة المذكورة .
وأبرزوا حينها الخروقات والتجاوزات التي طالت البيئة بدوار أولاد سيدي رحال بالجماعة المذكورة والتي بطلها مقاول قام بفتح مقلعين عشوائيين بدون ترخيص في تحد سافر وخرق للقانون ضاربا عرض الحائط كل التشريعات البيئية من خلال عملية استخراج الحصى من أرض فلاحية بامتياز رغم تقاطر شكايات فعاليات سياسية ومدنية وبيئية على مكاتب المسؤولين المعنيين الشيء
وأكدوا أن غض الطرف من ذرف المسؤلين، سيكون له وقع وانعكاسات سلبية على الموائل البيئية المحيطة من الأراضي الفلاحية كالآبار والفرشة المائية والغلاف الجوي بالإضافة الى ما يمكن أن يتربص بالمواطن نتيجة عمق المقلعين اللذان يتواجدان وسط أراضي زراعية وبالقرب من دواوير آهلة بالسكان .