انتخاب المراكشي عبد الحي حفيظ كاتبا عاما للنقابة الديمقراطية للسياحة بالمغرب

 وموازاة مع ذلك، استضاف أعضاء المكتب الوطني و مجموع أعضاء المجلس الوطني للنقابة الديمقراطية للسياحة، كل من الدكتور مصطفى الشكدالي والدكتور الشهوي لتقديم عرض حول موضوع التحولات الثقافية في ظل الاستعمالات الرقمية في المغرب وذلك بالتوازي مع انعقاد مؤتمر إعادة هيكلة المنظمة النقابية وإعادة تأسيسها وفق منظور جديد يستجيب لمتطلبات  المرحلة تطلعات الشغيلة بالقطاع.

وفي ذا السياق قال عبد الحي حفيظ الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للسياحة بالمغرب، إن برمجة هذا الملتقى الإشعاعي يندرج في سياق وعينا للأهمية الإستراتيجية للثقافة ودورها الحاسم في أي تنمية اقتصادية ، اجتماعية وسياسية . ذلك أن ضم العمل الثقافي إلى العمل النقابي من شأنه فتح أفاق المناضلين على تطور وتمكين الإنسان بوجه عام من أهم مصدر لوحدته ومناعته و تقدمه .

وأضاف إن إيلاء كل الأهمية للثقافة علاوة كونها مظهرا للحداثة يعد مقياس للعقلانية وشرطا لأية مردودية إيجابية ، وفي السياق ذاته ، معلنا انفتاج النقابة على الأدب و الفن و النقد و الفلسفة و العمل التربوي و الجامعي والمدني إجمالا ، موضحا أن كلمة انفصال العمل النقابي عن الثقافي، لن يكون إلا وبالا على معركتنا من أجل الحياة إن استطعنا إليها سبيلا على حد قول الراحل محمود دريوش .

وأكد أن مناصرة النقابة للفكر و الثقافة ينبع من إيمانهم الشديد للتعدد و التسامح و الاعتراف بالأخر ومد الجسور بين الشعوب .