محمد الشيشاوي/كلامكم
في سابقة خطيرة أسفر اجتماع تنظيمي للمكتب السياسي لحزب البام أمس الأربعاء عن إعفاء البرلماني الرحماني عبد السلام الباكوري من مهام التنسيق الحزبي بجهة مراكش آسفي. تمهيدا لتعيين أحد المقربين من حكيم بنشماس الأمين العام للحزب حيث يتداول في كواليس صناعة القرار الحزبي بحزب التراكتور أن أحمد التويزي الرئيس السابق لمجلس جهة مراكش مرشح بقوة لهذا المنصب بحكم كونه من مؤسسي البام بالجهة وتجربته التي راكمها داخل المؤسسات المنتخبة جهويا ووطنيا.
كما أسفر اجتماع المكتب السياسي للحزب عن توجيه إنذار شديد اللهجة لأحمد اخشيشن الرئيس الحالي لمجلس جهة مراكش آسفي واحد أقدم مؤسسي حركة لكل اليمقراطيين التي كانت النواة الأولى التي خرج من جبتها حزب الأصالة والمعاصرة إلى الوجود. ويرى الملاحظون أن ماحصل من زلازل داخلية لحزب البام أمس بمراكش هو نتيجة حتمية للصراع المحتدم بين صقور الحزب داخل مختلف تنظيماته مركزيا وجهويا حول المواقع ومراكمة المصالح مع العلم أن أغلب قيادات الحزب لايجمعها أي خيط ناظم على مستوى الفكر الحزبي والمرجعيات الأيديولوجية والمذهبية أسوة بباقي الأحزاب الوطنية العريقة.
كما أسفر الاجتماع عن طرد سمير كودار برلماني آسفي والنائب 1 لرئيس مجلس الجهة وتعليق عضوية الحبيب بن الطالب الأمين الإقليمي لحزب البام بمراكش ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب واحد المؤسسين الأقوياء لحزب التراكتور.
ولنا عودة للموضوع.