نورالدين بازين/ مراكش
تفعيلا للرأي والرأي الأخر الذي دأبت عليه جريدة ” كلامكم” وبعد نشر خبرا يتعلق بموضوع “هي فوضى.. رئيس مقاطعة المدينة يمنح قرارا لبيع المأكولات دون علم السلطات الولائية” ومن أجل استقراء رأي المعني بالأمر، قال ” أن الجلسة المذكورة والتي تحمل الرقم 136 تم تسوية وضعيتها سنة 2006 بقرار من المجلس الجماعي الذي حدد نشاطها في بيع المأكولات الخفيفة، مما أثار غضب لوبي خطير مختص في اقتناص جلسات المأكولات لضم بعضها لبعض حتى تشكل ما أصبح يعبر عنه بالصالونات” مضيفا أنه ” لما رفض صاحب الجلسة بيعهم إياها او إعطائهم مبلغا مهما من المال قاموا بالضغط على رئيس المجلس الجماعي رفقة رئيس مجلس مقاطعة المدينة آنذاك فاستجاب لهم بتغيير نشاط الجلسة المذكورة إلى تجارة الملابس المستعملة مع تهديده بسحب القرار نهائيا اذا قام بأي تعرض” .
وأكد المعني بالأمر ” في عهد المجلس الموالي تمت المصادقة على إرجاع النشاط الأصلي لهذه الجلسة وهي بيع المأكولات بتصويت جميع أعضائه الحاضرين ، وفي عهد المجلس الجماعي عرض هذا الملف على النائب المكلف بتدبير الملك الجماعي، فعرضه على مكتب المجلس الجماعي الذي أبدى تعاطفا كبيرا مع تسويته نظرا للمدة الزمنية التي استغرقها (12 سنة ) والحالة الاجتماعية لأصحاب الجلسة وبعد تفويض الملك العمومي لرؤساء مجالس المقاطعات قام رئيس مجلس المدينة بتطبيق مقرر المجلس الجماعي لسنة2013 والذي نص على إرجاع النشاط الأصلي لهذه الجلسة وهو بيع المأكولات” .
ووكشف المعني بالأمر في تصريح لجريدة ” كلامكم” أنه ” عندما شاع هذا الخبر قامت احدى السيدات التي تملك ثلاث جلسات والتي راكمت ثروة هائلة جراء ضم هذه الجلسات، وهي على شكل صالون طويل عريض قبل إجراء القرعة الأخيرة، فطلبت مني بيع أو كراء جلستي لضمها إلى جلستيها المجاورتين له فرفضت هذه العروض” ، مضيفا أنه زيادة على ذلك ” تقدم المجاور الثاني لهذه الجلسة بنفس الطلب إضافة على أنه يريد اسبدال هذه الجلسة بأخرى في ملكية أبيه حتي يتمكن من ضمهما لتشكيل صالون كبير، لكن بطريقة غريبة ادعى انه “سيقلب الدنيا وما فيها على المجلس الجماعي” اذا لم تتم الاسجابة لمطالبه، وذلك بالاستعانة بخاله وأحد أعضاء المجلس الجماعي معروف بمقاطعة المدينة”، مؤكدا بأن ” هذا الثنائي له قدرة كبيرة في افتعال النزاعات والدليل على هو العديد الكبير من الشكايات المقدم ضد مستغلي الجلسات لدى المحاكم ،وخصوصا من طرف خاله الذى راكم مليارات السنتيمات باتباع هذه الطرق” .
وأشار صاحب الجلسة موضوع المقال أن هؤلاء ” قاموا مؤخرا بالاحتجاج وذلك بوضع أطنانا من الكراسي والطاولات خارج الأماكن المخصص لجلساتهم وقطع الطريق على المارة حتى تتم الاستجابة لمطالبهم السالفة الذكر أو استبدال نشاط الجلسة المذكورة الى بيع السمك لكي أفلس ويتمكنوا من شرائها بأبخس الأثمان وتحقيقيق متمنياتهم بإنشاء الصالونات التي تدر عليهم اموالا جد باهضة”.
وأشار ” لقد تمكن هذا اللوبي الخطير من تشريد العديد من العائلات في الساحة بالإضافة إلى افتعال النزاعات وتأجيج الصراعات حتى يتمكنوا من شراء المزيد من الجلسات وكمثال على ذلك فإن المجاور الثاني وعائلته يمتلكون 6 جلسات ويطمعون في المزيد”.