بقلم : ادريس المغلشي
لن تقدموا جديدا .
بمنطق التعليمات وسياسة الاطفائي.
لانها لا تصنع حدثا ولا تخلق بديلا…
انها مقاربات بئيسة.
متى نتعلم الدروس من الاحداث ونبدع في الازمات لنحولها الى مكاسب بعدما كانت اشكالا يعيق السير العادي
ادراة التعليمات لا يمكن ان تتوقع منها استقلالية في القرار ولا ابداعا في الاجراء ولا نجاعة في الاداء انها عاجزة عن ايجاد الحل لانها بكل بساطة غير متحررة من قيود النص ولانها جبلت على تلقي الاوامر من جهات عليا فذاكرتها وقريحتها حبيسة اوامر فوقية ، عليها ان تنتظر الاشارة من هناك المركز قلناها كثير من المرات :
ان الجهوية شعار فضفاض يروج له بكلام اكبر من حجمه والا ماهذه الانتظارية القاتلة ولارتهان يقتل كل مبادرة ؟؟؟
شيء مؤسف وفي نفس الان مدعاة للشفقة ان تكثر من الاجتماعات وتنتج قرار موقوف التنفيذ تنسخه مباشرة وفي ذات الوقت رسالة بئيسة يكتبها صاحب القرارات العاصفة والذي اصبحت سلطته لوحده تفوق سلطة الوزير ،انظروا الكم الهائل الذي وقعه من المراسلات . وصاحبنا بالجهة عوض ان يحسم امره بقراره الاول والقبلي كرر اجتماعات بشكل مرتبك ومبالغ فيها وبدون رؤية مما يدفعنا لطرح السؤال الذي يفرض نفسه والذي يحتمل بعدين اساسين : ماهي القرارات التي خلص اليها الاجتماع الاول ؟؟؟
في ظل بعدين اساسين :
اولهما :لم افهم التيه الذي سجل في موقف المسؤول الجهوي مع قرار الكاتب العام. بعد المراسلة.
ثانيهما : ان استدعاءه الى الولاية بعد اللقاء الاول مرفوقا باعضاء اللجنة بشكل استعجالي قد اظهر ان صاحبنا انسحبت السلطة التربوية من يده .
المسؤول كان الله في عونه فهو يعيش ظروفا صعبة بعد هذا اللغم الذي اصدره المركز وتقاذفته الايادي ليصل الى الجهات لكنه امتحان سيظهر مدى قدرته على تدبير هذا الاشكال من حجم التوقيت والذي لاشك ان تداعيات رفضه قد تعصف ببعض المواقع التي لاتفكر في استثمار المحيط بكل مكوناته من اجل استباق الاحداث وتقليل الخسائر والمبادرة لاستثمار الزمن لصالح المهام الموكولة اليها من اجل ادائها على احسن وجه . ان مسالة التوقيت عملية معالجتها يجب ان تكون مندمجة اي تقارب الموضوع من خلال كل المتدخلين المعنيين . مادمنا انخرطنا في النقاش دون تسجيل موقف وقد سلمنا من خلال هذه المشاركة بقبوله عوض الضغط من اجل اسقاطه.واصبحنا نبدع في صياغة ونشر سيناريوهات مبثورة لانها لم تاخذ بعين الاعتبار مكونات اخرى مرهون تنفيذ هذا الاجراء بتكييف زمنها كذلك مع الزمن المدرسي .فبعد اللغة الفرنسية جاء الزمن الفرنسي والله اعلم البقية الباقية. انه زمن الانبطاح والانحطاط.
الله يحفظ او صافي …