محمد العيادي/ كلامكم
لم تتمكن الجهات الأمنية بمدينة مراكش، من القبض على مواطن سوري يحمل الجنسية التركية مقيم بمدينة برشيد، كان قد أقدم على النصب على عشرات المواطنين في مبلغ يزيد عن ملياري سنتيم، بعدما قام بتزوير البطائق الرمادية بوكالته لكراء السيارات ومغادرته الحدود رفقة زوجته المغربية باتجاه تركيا.
فمتابعة شرطة مراكش ومعها البوليس الوطني، أثار الشخص السوري المشتبه به، يرجح أنه كان يتزعم عصابة متخصصة في سرقة السيارات الفارهة خصوصا من وكالات كراء السيارات بالمغرب.
وكانت آخر عمليات هذا المواطن السوري، سرقة سيارة فارهة من نوع “رونج روفر فيلار” حديثة الاستخراج، تجاوزت مبلغ مائة مليون سنتيم تم كراءها لغرض شخصي لمدة أسبوع، كما هو مبين من خلال العقد، تتوفر كلامكم على نسخة منه، وعند انقضاء المدة المحددة لم يقم بإرجاع السيارة كما هو متفق عليه. ليكتشف أنه قام ببيعها مع العشرات من السيارات الفارهة.
وبحسب شكاية وضعها (م .ع) بصفته المسوؤل القانوني عن الشركة التي تم سرقة السيارة منها ، والنائب الثاني لرئيس النقابة الوطنية لأرباب وكالات كراء السيارات، انه عندما حاول الاتصال بالمشتكى به مرارا وتكرارا، لكن بدون جدوى، ورغم البحث عن طريق GPS، فوجئ بأنه غير موجود، وعند ذهابه إلى عين المكان اكتشف أن المواذن السوري هو موضوع بحث وطني لدى الشرطة في شأن السرقة والتزوير وخيانة الأمانة، وأن عملياته تستهدف سرقة السيارات الفارهة.