نورالدين بازين / كلامكم
يتابع اتحاد صيادلة العرب الأوضاع المتراجعة للصيدليات المغربية في السنوات الأخيرة بكثير من القلق، و التي تأخذ طابعا اقتصاديا واضحا، مما يعكس تداعياته على الاستقرار الاجتماعي للإطار الصيدلاني الخبير في مجال الأدوية في أداء مهامه النبيلة اتجاه المرضى، و هو ما يصبح انعكاسه كتحصيل حاصل على الخدمات الصيدلانية المقدمة للمغاربة قاطبة .
وبحسب بيان الاتحاد توصلت ” كلامكم” بنسخة منه، أنه على خلفية هاته الأوضاع و هاته الأجواء غير السليمة، التي أصبحت تعاني منها مهنة الصيدلة في المغرب ، من خلال عدم معالجة الأوضاع الاقتصادية للمهنيين و تراكمها في هذا القطاع المحوري و الهام، كرافعة أساسية في القطاع الصحي للمملكة المغربية.
وأكد البيان على مساندة الصيادلة بالمغرب في أزمتهم، التي ترجمت إلى وقفة احتجاجية المعلن عليها يوم 3 دجنبر 2018 بالرباط، احتجاجا على عدم التجاوب مع مطالبهم الداعية إلى إصلاحات جوهرية تضمن الاستقرار المنشود للصيدليات.
والتمسوا من الحكومة المغربية التدخل لإيقاف هذا التدهور المشهود لقطاع الصيدليات بالمملكة المغربية، و الأخذ بزمام الأمور على عجل و بشكل يليق بأهمية هاته المرافق الحساسة بالنسبة للمرضى.
واعتبر البيان أن تقدم المجتمعات تقاس بمدى تقدم الخدمات الصحية لأبنائها، و مهنة الصيدلة تأتي على رأس الاهتمامات و الأولويات، باعتبار الصيدلاني يعتبر واحدا من أهم عناصر المنظومة الصحية ، كونه الأقرب عمليا من المريض و المواطن و المواكب و المرشد الفعلي لأوضاعه الصحية في كل مراحلها.
و طالب البيان من وزارة الصحة المغربية بالعمل على أجرأة الحاجيات المهنية للصيدليات المغربية، و مصاحبتها بشكل يضمن فعاليتها في المجتمع و تطوير مهامها و خدماتها بما يعود بالنفع على المواطنين بالمملكة المغربية .