مازن شقورة/ خاص
متابعة/ نورالدين بازين
عدسة/ عبد الرزاق توجاني
وجه رحب مازن شقورة ، نائب الممثل الإقليمي لحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في المؤتمر الإقليمي حول “دور الشباب في بناء مجتمعات متسامحة”، الذي تنظمه المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتعاون مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من 5 إلى 8 نونبر 2018 بمدينة مراكش. ( وجه) شكر خاص الى المملكة المغربية التي احتضنت العديد من الفعاليات، منها خطة عمل الرباط والتي كانت خطة كونية الأولى لمناهضة خطاب الكراهية التي تقوم على شمولية وكونية حوق الانسان وعدم جواز تجزئتها.
وأضاف أنه انطلاقاٌ من خطة عمل الرباط، نظمت المفوضية السامية لحقوق الإنسان العديد من النشاطات بعد الرباط لمناهضة خطاب الكراهية ونشر التسامح انطلاقا من الرباط الى عمان ثم تونس فبيروت واليوم في مراكش.
وكشف عن الطريقة التي تم فيها اختيار المشاركين في 0هذا المؤتمر من بين اكثر من 800 طلب وفق معايير وشروط محددة.
د. فرنامد دي فارين، المقرر الخاص المعني بقضايا الاقليات ومازن شقورة، نائب الممثل الاقليمي لمنطقة الشرق وشمال افريقيا
كما طلب من جميع المشاركين مشاركة فعالة في المؤتمر من الجميع من أجل نقل تجربتهم ومعارفهم خلال الأيام الثلاثة أيام ونقل تلك التجارب الى خارج قاعات المؤتمر وإرسال رسائل ايجابية تناهض خطاب الكراهية وتدعو الى بناء مجتمعات متسامحة قائمة على الكرامة الانسانية المتأصلة لكافة بني البشر بعيدا عن كافة اشكال التمييز.
وحدد شقورة أيضاً، غاية المؤتمر والتي هي العمل سويا من اجل تجيير طاقات الشباب للقيام بأدوار ايجابية لتشجيع الشباب للمشاركة في الشؤون العامة ومناهضة خطاب الكراهية وتعزيز حقوق الأقليات وذوي الإعاقة. وتحدث عن أهمية مشاركة الشباب خلال الأربعة أيام من أجل تعزيز الحقوق وتغطيتها والدفاع عنها على أرض الواقع عند العودة الى الأوطان.
محسن علي ( البحرين) و هديل فايز الطوالبة ( الأدرن) في تصريح لكلامكم
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي بدعم من الحكومة النرويجية حول دعم حقوق الأقليات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا والشباب هم جزء اصيل من هذا البرنامج لذا يجب تفعيل دور الشباب في بناء مجتمعات متسامحة.
