|
متابعة/ رشيد المازوني
عدسة/ عبد الرزاق توجاني
احتضن مساء اليوم الاحد ، المركب الاداري والثقافي محمد السادس أفتتاح أشغال اليوم الاول من الندوة الدولية حول حضور الرسول-صلى الله عليه وسلم-وتراثه تعظيم وخلاف وتجديد في العالم الاسلامي الحديث والمعاصر التي سيحتضنها المركب على مدى4أيام من4نونبر الى7نونبر2018.
الملتقى الذي ثم تنظيمه بمبادرة من مجموعة من الباحثين من عدة دول أوروبية ومغاربية، بدعم من وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية. وقد تم افتتاح اليوم الاول بكلمة وزير الاوقاف والشؤون الاسلاميه والتي وضح فيها اسباب تعلق المغاربة بحب النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، كما تناول الباحث الفرنسي ديني كريل، مقاصد هذا المؤتمر والمحاور التي ستحضى بالدراسة والتحليل حول تصور الرسول في العلوم الاسلاميه والأدب والفنون ثم تراث الرسول وورثاؤه والمرجعية النبوية والتجديد الديني وظهور الحركات المهدوية في العصر الحديث من خلال مقارنة بين المشرق والمغرب.
وللاشارة فقد أعطى وزير الاوقاف موافقته المبدئية لدعم هذه البحوث من طرف معاهد دولية. كما أشرف مصحوبا بولي جهة مراكش اسفي، على افتتاح معرض الأنوار المحمدية في ذخائر المخطوطات المغربية المنظم موازاة مع الايام الدراسية، وهو معرض غني من حيث قيمة المخطوطات المعروضة للزوار. وتم تقديم محتويات المعرض من طرف الباحث جعفر الكنسوسي وفرانشسكو كيابوتي.
وقد استمتع الحاضرون بحفل من فن المديح و السماع ثم تنظيمه بهذه المناسبة.
التهامي الحراق في تصريح خاص لكلامكم