فإذا كان المقاول الذي رست عليه صفقة جني وبيع زيتون الأشجار بغابة الشباب 1 و 2 و كذا باقي شوارع المدينة الحمراء ، بتاريخ 04/10/2018 ووقعها عبد الكريم الخطيب بتاريخ 16 أكتوبر 2018 نيابة عن رئيس المجلس الجماعي العربي بلقايد، فإنه تجاوز الحدود المخول له للجني، حيث انتشر عمال الشركة بالمدينة لجني ثمار أشجار الزيتون، قبل أن تختلط عليهم الأمور و لم يعودوا يفرقون بين أشجار الجماعة و أشجار الخواص ، أو هو وحي يوحى لهم من طرف صاحب الشركة، قبل أن تتدخل ساكنة المنطقة و تقوم بمنع العمال من استئناف جنيهم واستدعاء الشرطة التي حررت محضرا بالحادث.
و للإشارة فقد نتج عن هذا المنع مشاداة بين الساكنة و العمال قبل أن يحل بعين المكان عناصر من الأمن الوطني و كذا قائد ملحقة أمرشيش و أعوان السلطة من مقاطعة جيليز و كذا عناصر القوات المساعدة ليتم بعدها توقيف عملية جني الزيتون إلى حين البث في القضية، خاصة و أن هناك شكاية سابقة تقدم بها السكان لوكيل المحكمة الابتدائية بمراكش في سنة 2016 .
و تجدر الإشارة إلى أن القسم المكلف بتتبع أشغال الصفقة، و نظرا لعدم قيامه بواجبه في هذه النازلة قد يجر أيضا المجلس الجماعي و ليس فقط المقاول أمام القضاء.