درعة المصطفى/كلامكم
عرف الشارع الرابط بين الدائرة الأمنية 10 وثانوية المغرب العربي بمنطقة المحاميد،سقوطا فجائيا لأحد أعمدة الكهرباء والذي كاد أن يسبب في كارثة في الأرواح لولى يقضة سائق حافلة للنقل الحضري《ALSA》والذي عجل بالوقوف ليسقط العمود الكهربائي أمامه.
وقد عرفت هاته الطريق شللا لما يفوق الساعتين دون أي تدخل من طرف المصالح المعنية ،هذا في الوقت الذي عجلت مصالح الأمن بتواجدها في مكان الواقعة وهو الأمر الذي خلق موجة إستياء لدى الساكنة.
والخطير في الأمر هو أن الساهرين على تدبير شأن المحلي وإلى يومنا هذا،لازالو يعتمدون على أعمدة خشبية مهترئة تعود إلى زمن الثمانينات من القرن الماضي.
وفي حديث لطاقم جريدة 《كلامكم》مع أحد ساكنة هذا الشارع،أفاد لنا أن العمود الخشبي للكهرباء المتواجد بجانب منزله،يعرف خلال فترات تساقط الأمطار حدوث تماس كهربائي يهدد الساكنة.وهو الأمر الذي يعتبر استهتارا بأرواح المواطنين.
ومن هنا ،يطرح أكثر من تساؤل على عبث المجالس المتعاقبة على تدبير الشأن المحلي بمنطقة المحاميد على الاستهتار بأرواح المواطنين وذلك بالاعتماد على أعمدة خشبية تعود إلى العهد البائد مما ينم على الاستهتار وسوء التسيير فيما يتعلق بشؤون ساكنة المنطقة.