عبر عدد من متتبعي أشغال المؤتمر الوطني 13 لحزب الحركة الشعبية عن تذمرهم من الأجواء العامة التي تمر فيها أشغال هذه المحطة التنظيمية الوطنية لحزب السنبلة.
وحسب موقع “برلمان.كوم“، فقد تمت عملية التصويت على الأمين العام للحزب في جو من الفوضى التنظيمية، وغياب لوائح الناخبين للمنادات على كل عضو مجلس وطني للتصويت بشكل منظم.
إلى ذلك كشفت مصادر من داخل المؤتمر أن عددا كبيرا من المؤتمرين امتنعوا عن المشاركة في عملية التصويت، إذ ظلوا خارج القاعة التي تحتضن أشغال المؤتمر، في ما فضل آخرون استثمار هذه الفرصة للقيام بجولة سياحية داخل مدينة الرباط.
ويرتقب أن يحصد محند العنصر أغلبية أصوات المشاركين في المؤتمر الوطني الثالث عشر لحزب الحركة الشعبية، ليستمر في قيادته لولاية عاشرة تمتد لأربع سنوات أخرى، ليكمل 36 سنة كأمين عام لهذا الحزب الذي تأسس منذ ستين سنة قد خلت.
