محمد الشيشاوي/ كلامكم
أعلنت المنظمة الديمقراطية للصحة تضامنها المطلق مع جميع المصابين من أطباء و ممرضين و مستخدمين و عمال الشركات الخاصة و مساندتهم الكلية في احتجاجاتهم المشروعة ضد إهمال الإدارة للأهمية القصوى لهذا الملف . و حملت المسؤولية الكاملة لإدارة المركز ألاستشفائي الجامعي محمد السادس و إدارة مستشفى الرازي بمراكش إلى ما وصلت إليه الأمور من منحدر خطير وتنصل كلتا الإدارتين من أداء مهامهما الإدارية.
وطالبت بفتح تحقيق نزيه و شفاف في ملابسات انتشار داء السل وسط المستعجلات و البحث في أهليتها لاستقبال مرضى داء السل، داعية المديرة الجهوية للصحة إلى الإسراع بتصحيح العلاقة مع المستشفى الجامعي من خلال ضبط قنوات توجيه المرضى نحو المصالح المختصة في ظروف آمنة، كمت عبرت استعداداها لنهج كل السبل الكفيلة لتنوير الرأي العام حول الأسباب الحقيقية لمحدودية قدرة المستشفى الجامعي في تقديم العديد من الخدمات من المستوى الثالث و التركيز في أغلب الأحيان على خدمات المستوى الثاني و التي هي من اختصاص المستشفيات الإقليمية و المستشفى الجهوي التي أصبحت بدورها عاجزة عن القيام بدورها بفعل متدخلين أرادوا للمنظومة الصحية أن تبقى عاجزة مقابل نمو و تقوي القطاع الصحي الخاص بالجهة – بحسب بيان المنظمة-.
و كشفت المنظمة الديمقراطية للصحة العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل ، أنها تتابع بقلق بالغ تطورات قضية انتشار مرض السل وسط العاملين بمستعجلات مستشفى “الرازي” التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
و أفادت أن الحصيلة الأولية للإصابات، بلغت سبعة أشخاص بينهم أطباء و ممرضين و مستخدمين و عمال الشركات الخاصة لحد الآن ، تنذر الأيام القادمة بالأسوء نظرا للضغط الكبير الذي تعرفه أقسام المستعجلات بالمستشفى المذكوربسبب توافد أعداد كبيرة من المرضى و مرتفقيهم القادمين من مختلف مناطق جهة مراكش – أسفي مما قد يعرضهم لخطر العدوى وانتشار أوسع لهذا الداء رغم القرار المتأخر لوزارة الصحة بإغلاق هذه المستعجلات إلى حين إيجاد حل لهذا المشكل , دون وعي حقيقي بحجم الكارثة , حيث من المؤكد أن تعيش مستجلات ابن طفيل نفس السيناريو ,،حيث ارتفعت الاحتجاجات في ظل غياب حلول حقيقية
