بعد اجتماعات مراطونية بين المكتب المحلي لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل من جهة وبين مدير المتشفى الجامعي محمد السادس بالنيابة وباشا المنطقة والكاتب العام للمركز الاستشفائي، حول ايجاد حل للأزمة التي يعيشها مستعجلات مستشفى الرازي المتمثلة في اصابة أطر ومستخدمي قطاع الصحة بمرض السل. تقرر خوض مسيرة على الأقدام نحو مقر ولاية جهة مراكش وتنظيم ندوة صحفية مصاحبة للمسيرة.
وقرر المستخدمون بقطاع الصحة بمستشفى الرازي بمراكش الذين يخوضون اعتصاما مفتوحا الأن بداخل المستشفى،( قرروا) بمعية المحاورين المذكورين، ايجاد حل استعجالي للكارثة، وقد تم الاتفاق مبدئيا على إغلاق المستعجلات واقتراح مستشفى الرازي كبديل للمستعجلات مؤقتا في انتظار ايجاد حل جدري للكارثة، حيث أكدوا أن هناك 14 حالة مصابة بداء السل 8 حالة مؤكدة من ضمنهم 4 طلبة من كلية الطب والصيدلة بمراكش و 6 حالات مشكوك في أمرها.
وأرجع المعتصمون نفسهم، سبب انتشار مرض السل بين الأطر الطبية بمستشفى الرازي بمراكش إلى غياب نظام التهوية بغرف المستشفى مما يجعل المرض ينتشر بسرعة ويصيب من يصادفه، كما اتفقوا على أن مشروه المستشفى غير ملائم لقطاع الصحة في غياب معايير متفق عليها من أجل انشاء مثل هذا المستشفى، وحملوا المسؤولية في انتشار الوباء الى المقاولة التي اشرفت على بناء المستشفى ومن أبرم الصفقة من المسؤولين أبرم على أكبر كارثة في القطاع الصحي بالمدينة الحمراء.
