تم اختيار كل من الفنانين: عبد العالي بنشقرون ومحمد البندوري ومهدي واتيقي وكريمة حبيبي من المملكة المغربية لعرض جديد أعمالهم في المعرض الدولي الأسيوي الإفريقي بالمتحف الدولي بالصين، الذي ينظمه مركز الدراسات حول التطور الأسيوي الافريقي بمدينة نانجينغ الصينية ذات التاريخ العريق، فقد كانت عاصمة للـصين عدة مرات، ولا تجاريها في ذلك سوى مدينة بكين.
وتحتضن هذه المدينة هذا المعرض الدولي الذي يشارك فيه فطاحل الفنانين الذين تم اختيارهم من بلدان العالم ابتداء من 24 أكتوبر إلى 02 نونبر 2018. ويشكل هذا الاختيار بالنسبة للفنانين المغاربة المشاركين رمزية قوية للأعمال الفنية المغربية التي تتنوع بين الخط المغربي والواقعية والتجريد، وهو اختيار متنوع يرسم عالما فنيا ورؤية عن الفن بالمغرب وتمثيلية قوية في المحفل العالمي. وما مشاركة هؤلاء الفنانين المغاربة إلا دعامة رئيسية للفن المغربي وتسويقه في هذا المبهج الدولي الكبير خاصة وأن التراث المغربي والبيئة المغربية وروح الحوار بين مختلف مكونات أعمال الفنانين حاضرة بثقلها في هذا الاختيار سواء ما يتعلق بالخط المغربي والتجريد والواقعية وهي أساليب تحمل الكثير من المضامين حسب ما عودنا عليه الفنانون المغاربة المشاركون في هذه التظاهرة العالمية، أو على مستوى المؤسسات الفنية، حيث ما فتئت حوار الفنون المعاصرة تتفاعل مع أكبر الهيئات الفنية العالمية.