عاد صالح بوحسيس، صباح اليوم الثلاثاء 28 غشت 2018، إلى المغرب من منفاه الفرنسي بعد قضاء 26 سنة بعد أن ذكر اسمه ضمن مجموعة أطلس آسني.
وتأتي هذه العودة في إطار تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في شقها المتعلق بعودة المنفيين والمغتربين وبمواكبة من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في شخص أمينه العام محمد الصبار.
وعاد صالح بوحسيس رفقة والدته المسنة الكبيرة المعزوزي مرفوقين بولاد الحبيب الذي سبق أن عاد إلى أرض الوطن رفقة آخرين، في الإطار ذاته.
وكان في استقبال صالح بوحسيس فور وصوله إلى المطار الدولي محمد الخامس ثلة من أفراد عائلته وكل من عبد السلام الشفشاوني و امبارك أفكوح عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الدار البيضاء-سطات.
وصالح بوحسيس من مواليد 1965 بمدينة خريبگة، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء وهو يقيم حاليا بمدينة بيزانسون بفرنسا رفقة عائلته.
يذكر أنه في 24 غشت 1994 وقع أول عمل إرهابي فوق التراب المغربي، عندما استهدف مسلحون جزائريون ومغاربة فندق أطلس آسني بمدينة مراكش، وهو الحادث الذي دفع بالمغرب حينها إلى اتهام المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء الحادث وفرض التأشيرة على الجزائريين الراغبين في الدخول إلى المملكة، وهو ما ردت عليه الجارة الشرقية بإغلاق الحدود البرية بين البلدين، وهو ما استمر إلى اليوم.
عن تيل كيل عربي