|
نورالدين بازين/ كلامكم
لم تمر فترة الوالي بالنيابة المتقاعد أحمد صبري، على رأس ولاية جهة مراكش آسفي، بسلام كما كان متوقعا منه. فقدت شهد مقر الولاية إبان فترته القصيرة، مرحلة من شد الحبل والبلوكاج لعدد من المشاريع حتى توقفت الحركة الاقتصادية بمدينة سبعة رجال، كما شهدت فترته على رأس ولاية جهة مراكش آسفي توثرا كبيرا بين الوالي المتقاعد احمد صبري وبين رؤساء المصالح اللاممركزة للدولة ( رؤساء المصالح الخارجية ) و كذا المنتخبين خاصة المنتمين لحزب العدالة والتنمية وبعض رؤساء المقاطعات بالمدينة لأحزاب اخرى، بالنظر لسوء علاقته التي ساءت بشكل كبير في الآونة الاخيرة بينهم ، وأصبح هذا التوثر متداولا في مجالس المقاهي والشارع العام.
وبحسب مصادر متتبعة للشأن المحلي بمدينة مراكش ، فإنه إضافة إلى هذا التوثر الحاصل بين الوالي المتقاعد وبين بعض رؤساء المصالح الخارجية، فإن الوالي صبري انعدمت قدرته على تعبئة كافة الفرقاء و المتدخلين للالتفاف على مشروع واحد المتمثل في تحقيق التنمية الشاملة و المستدامة المنشودة لساكنة مدينة مراكش بدل الارتكان الى الصراعات الثنائية و الوشايات و التقارير السرية الموجهة للمسؤولين الحكوميين ( الوزراء ) .
ونوهت مصادرنا ذاتها بان ينجح الوالي المعين قسي كريم لحلو من تدارك أخطاء و هفوات سلفه و أن يوفق في تأسيس فريق عمل قوي و جريء لتنزيل المشاريع التنموية المهيكلة المتعثرة خاصة تلك الموقعة بين يدي صاحب الجلالة، خصوصا مشاريع الحاضرة المتجددة .