قال مصدر مطلع إنه يجري التحضير للإعلان رسميا عن ولوج المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المعروفة باسم “ديستي” إلى قواعد البيانات الخاصة بالمكتب الأوروبى للشرطة (يوروبول)، وولوج المغرب كعضو كامل الحقوق للوصول بشكل مباشر إلى المعلومات حول جميع المشتبه بهم، الذين يشكلون خطرا خارج أرض الوطن وخاصة المتطرفين والمتهمين بقانون الإرهاب وشبكات تبييض الأموال.
وكشف نفس المصدر أن بنك المعلومات الذي سيصبح متاحا للمغرب، سبقته تحركات لعناصر مديرية مراقبة التراب الوطني، إذ حل أعضاء من “الديستى” بالأراضى الإسبانية، وتبين أن الأمر أبعد من مجرد المراقبة وتبادل المعلومات المتاحة وتسهيل التنسيق اللازم، بل امتد إلى تنسيق الجهود في تفكيك الخلايا الجهادية العاملة في كلا البلدين.