وجه عبد الوافي لفتيت،وزير الداخلية ، استفسارا إلى الحسين شاينان، عامل اقليم آسفي، بخصوص عدم اتخاذ أي اجراءات لتتبع تنفيذ المشاريع الملكية الخاصة بإقليم آسفي، ومآل 3 مشاريع ملكية مر على تدشينها من طرف الملك 10 سنوات دون أن تكتمل ويستفيذ منها سكان اقليم آسفي، رغم أنها كلفت غلافا ماليا ضخما يصل إلى 255 مليارا و 600 مليون سنتيم.
وطلب وزير الداخلية من عامل آسفي توضيح عدم عقد اجتماعات دورية من أجل تتبع تنفيذ المشاريع الملكية المبرمجة لإقليم آسفي، وايضا سبب عدم الوقوف الميداني في اوراش هذه المشاريع التي دشنها الملك، كما ألزمت بذلك وزارة الداخلية جميع عمالها وولاتها.
وبحسب جريدة الاخبار، فإن لفتيت غير راض بسبب التعثر الكبير في إنجاز المشاريع الملكية الخاصة باقليم اسفي، وعدم نجاح عامل آسفي في تسريع وثيرة الاشغال والتنسيق بين جميع المتدخلين، خاصة وان المشروع السكني” برج الناظور” ، سبق وان دشنه الملك في سنة 2008، والى اليوم لم تنته الاشغال به واكثر من ذلك اختفت منه مرافق كبيرة من ضمنها منتزه اخضر يمتد على مساحة 10 هكتارات، حيث كان المشروع يهدف الى استفادة 20 الف نسمة منه بغلاف مالي كبير يصل الى مليار و 467 مليون درهم، وكان مبرمجا تسليمه وانتهاء الاشغال منه في سنة 2011.
