وفاة حالة رابعة بالمينانجيت بزاكور و 3 آخرون يرقدون بمستشفيات ورزازات ومراكش

وفاة حالة رابعة بالمينانجيت بزاكور و 3 آخرون يرقدون بمستشفيات ورزازات ومراكش

- ‎فيمجتمع
357
0
شهد إقليم زاكورة مؤخرا، وفاة حالة رابعة بسبب الإصابة بالمينانجيت، فيما يرقد  ثلاثة أخرون بمستشفيات ورزازات و مراكش.
وبحسب مصادر حقوقية من عين المكان ، فقد سبق قبل اسبوع ان نبهت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زاكورة السلطات الاقليمية و الصحية لضرورة التدخل ووقف النزيف و دعا الفرع كافة المواطنين اتخاذ الحيطة والحذر و مراقبة الحالة الصحية للاطفال و المسنين و التبليغ في حالة الشك أو ظهور بعض الاعراض التي قد تؤدي للإصابة بالمينانجيت .

وقال رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، عثمان رزقو، إن إقليم زاكورة شهد خلال ثلاثة أسابيع وفاة أربعة أطفال بسبب داء إلتهاب السحايا المعروف بـ”المينانجيت”.

وذكر رزقو في تصريح صحفي، أن طفلا لم يتجاوز عمره بعد الـ4 سنوات، توفي صباح اليوم الخميس، بمنزله بحي “تنسيطة” بمدينة زاكورة، بسبب “المينانجيت”، مشيرا إلى أن المشكل يكمن في أن الأطباء يشخصون الحالة على أنها مجرد حمى عادية ويسلمون ذويهم ورقة الدواء.

وأضاف الناشط الحقوقي المذكور، أن نفس الحي، عرف منذ أسبوعين وفاة طفل يبلغ من العمر 8 سنوات للسبب نفسه، مشيرا إلى أن جماعة “النقوب” شهدت وفاة ثالثة تعود لثلاثة أسابيع، حيث تم نقل طفل لا يتجاوز عمره 8 سنوات وهو ابن رجل تعليم، إلى مستشفى ورزازات بعد ارتفاع حرارته حيث تم تشخيص حالته على أنها “مينانجيت” وتوفي هناك.

ودق رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، ناقوس الخطر مطالبا السلطات الإقليمية بالتدخل العاجل لإنقاذ أطفال زاكورة من هذا الداء الفتاك، مضيفا أن “المينانجيت ليست هي الليشمانيا، لأنها تقتل بسرعة، ولهذا نريد من السلطات التدخل وتقوم بحملات تلقيح أو تشخيص مبكر للمرض”.

وأوضح رزقو أن “الحالات الثلاث التي توفيت، تم تشخيص حالتها على أنها ربما داء “المينانجيت” لكن لم تلق الرعاية والمراقبة اللازمة، من أجل تشخيص دقيق لحالاتهم”، مشددا على ضرورة أن تتحمل السلطات الإقليمية المسؤولية في أي انتشار لهذا الداء القاتل.

 

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت