|
علمت ” كلامكم” من مصدر عليم، أن ثلاثة سياح فرنسيين و مرشدهم السياحي، تعرضوا يوم الخميس الماضي، إلى التعنيف الجسدي و الشتم و الاحتجاز من طرف سائق سيارة أجرة من النوع الصغير ، هذا الأخير الذي يدعي أنه أمين السائقين. و لقد فرض على السياح أمام أعين الشرطة عدم ركوب سيارة أجرة أخرى إلا سيارته. وامتثل له الجميع نظرا للحالة الهستيرية التي كان يتحدث بها و كذا لضيق الوقت بالنسبة للسياح الفرنسيين الذين كانوا مرتبطين بزمن الطائرة . ولقد تقدم السياح بشكايتهم للشرطة بالدائرة الرابعة.
وبحسب الفيديو الذي سجله المرشد السياحي برادة رضوان، كان هذا الأخير رفقة السائحين الثلاثة، يصطحبهم لاستقلال سيارة أجرة للذهاب إلى المطار، ففوجئ بسائق سيارة أجرة يتعرض له ويأمره بأنه هو الذي سينقل السياح عبر سيارته أمرا وليس اختيارا.
وأمام هذا المشهد السوريالي ، دفع بالمرشد للبحث عن سيارة أجرة بديلة، وإذا بالسياح والمرشد يفاجؤون بالتدخل العنيف للسائق. وكذا الشتم والقسم بأنهم لن يركبوا أي سيارة أخرى سوى سيارته، ليتطور الأمر منه لمنعهم من الذهاب للمطار. ليجدوا أنفسهم جميعا بمخفر الشرطة، مما كان سيفوت على السياح من السفر انتقاما، وهذه أحداث كلها مسجلة على شريط فيديو.
وأكد المرشد السياحي المذكور، في اعتراف له أنه طول الطريق التي كان يبحت فيها عن سيارة اجرة كان يتعرض للتهديد والسب والقذف والتعنيف الجسدي، مضيفا أن “السائق هدده بصفته أمينا لسيارات الاجرة و يدعي القرابة من اشخاص دوي نفود و انه يملك ما يطلق عليها گريما”.
وأشار المرشد السياحي أنه قد ” حاول بكل ما أوتي من قوة وصلت لدرجة ضرب المرشد ومحاولة تكسير هاتفه ومحاولة ضرب السياح ومنعهم من الذهاب إلى المطار وعند حضور الشرطة التي أمرت السياح بالمغادرة ، لكي لا يفوتهم موعد الطائرة ” مشيرا أن السائق ” بدأ بالصراخ بشكل هستري لحضور الجميع إلى مخفر الشرطة وأنه سيتكفل بتذكرة سفرهم فيما بعد” .
وتفعيلا لمبدأ الرأي والرأي الآخر، حاولت ” كلامكم” الإتصال سائق سيارة الأجرة بالمعني بالأمر بمدينة مراكش، من أجل استقراء رأيه حول هذه النازلة، إلا أن محاولتنا باءت بالفشل .
للإشارة، فإن مثل هذه المشاهد أساءت للسياحة بمدينة مراكش، وأن الوضع يتطلب تدخل عاجل، خصوصا ان الجهات التي من المفروض عليهم حماية السياح والسياحة من صور تسيئ لها، هم من يسيئون لها بمثل هذه الأفعال.
ولنا عودة للموضوع بتفاصيل أكثر.
تعليق واحد
رشيد
السلام عليكم و رحمة الله.
أتساءل لما كل هذا التحامل على سيارة الأجرة؟ و لماذا مساندة المرشد دون علمكم بما وقع فعلا؟ هل مالك هذه الجريدة أو الصحفي الذي حرر الموضوع له صلة قرابة بالمرشد؟
أيتها السلطة الرابعة خافي الله في أعراض الناس…و تحري الخبر من أطراف محايدة كانت حاضرة من أول وهلة حتى الثانية الأخيرة…
أرجو نشر تعليقي هذا كحرية للرأي الذي تدعون تفعيله..
كلامكم
شكرا على الأحكام المسبقة.. والاتهام المجاني. . لو قرات المقالة جيدة لوقفت اننا حاولنا الاتصال بالمعني بالأمر لكن فشلت كل محاولتنا.. ونحن ننتظر رده وسنكون فخورين بنشره..