إعداد/ رشيد المازوني
سوق ” النعال” هو سوق قريب من مسجد ابن يوسف وسمي بسوق “النعال” لأنه كان مخصصا لبيع جلد النعال المخصص لصناعة البلغة المراكشية والأحذية بجميع أنواعها بحكم قربه من الحرفيين الذين يعتمدون على مادة الجلد كمادة أساسية. وهذه السوق كانت مخصصة لبيع جلد النعال المخصص لصناعة الأحذية ولا زال نشاط السوق مستمرا إلى يومنا بحكم وقوعها بالقرب من الحرفيين المعتمدة صناعتهم على تلك المادة.
ويسمى سوق “البطانا”لأنه هو السوق الوحيد الخاص ببيع جلود الأغنام والأبقار صباحا وجلود الماعز بعد صلاة العصر قبل نقل هذه العملية الى سوق الجلد بالقرب منه وكانت تتم عملية البيع بالدلالة “الطرحة”او”الطلوع”بوجود الدباغ صاحب الجلود والدلال الذي يقوم بعملية البيع بطريقة “المزايدة” والأمين الذي يفض النزاعات ويحارب الغش ويضم مجموعة من الدكاكين الخاصة بحرفة الخرازة.
كما يضم حرفة أخرى لها ارتباط وثيق بالجلد وهي”تبشارت “التي تجعل الجلد طيعا للصناعة وهي حرفة في طريق الانقراض ويعتبر سوق النعال هو المدخل الرئيسي لأسواق مراكش العتيقة..