تعرف مدينة تامنصورت منذ مساء فاتح غشت الجاري، إنقطاعا للماء الصالح للشرب عن كل احياء المدينة وذلك في ظل غياب أي بلاغ رسمي من الإدارة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تخبر فيه الساكنة بالإنقطاع وكذا عن المدة التي سيستغرقها.
وقد خلف هذا الإنقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب موجة استياء و تدمر شديدين في صفوف الساكنة حيث عبر العديد منهم في ردود أفعال عن امتعاضهم من هذا التصرف الذي أتى في عز فصل الصيف الذي يعرف استهلاكا متزايدا للماء الصالح للشرب، خاصة في هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة موجة حر شديدة.
ومعلوم ان مدينة تامنصورت تعرف انقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب خاصة في فصل الصيف وايام عيد الاضحى، وقد سبق للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش، ان راسلت مرارا المسؤولين واصدرت بلاغات وتقارير تفيد ضعف ربط تامنصورت بشبكة الماء الصالح للشرب والكهرباء ايضا، دون ان تتدارك الجهات المختصة هذا الخصاص ومعالجته تقنيا.
وأكدت الجمعية المذكورة في بلاغ لها توصلت “كلامكم” بنسخة منه، على فشل ما يسمى مدينة المستقبل تامنصورت التي حولت حياة سكانها الى معاناة حقيقية، معلنة عن استنكارها بشدة قطع الماء الصالح للشرب على الساكنة.
كما أدانت سياسة اللامبالاة و عدم إيلاء المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لأدنى أهمية لسكان المدينة ، حيث لم يكلف نفسه عناء إصدار بلاغ أو إخبار يدعو فيه على الأقل المواطنين الى اخد الحيطة،موضحة ان المكتب تغيب عنه استراتيجية واضحة لمعالجة المشكل من جدوره.
وطالبت كل الجهات المتدخلة والمسؤولة بالتدخل الفوري والعاجل لتوفير الماء الصالح للشرب لساكنة مديمة تامنصورت، نظرا لما لهذه المادة الحيوية من اهمية على المستوي الصحي والغذائي وغيرهما، كما جددت مطلبها القاضي بمعالجة الخصاص المهول في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية ومسلتزمات الاستقرار والعيش التي تفتدها مدينة تامنصورت.